هجمة الكترونية، أشعلت حرب التصريحات من جديد بين أمريكا وإيران، فبعد الاتهامات الامريكيةلايران، بمحاولة اغتيال السفير السعودي في أمريكا، قررت هيلاري كلينتون هذا الأسبوع،استخدام الحرب الرقمية، والفيسبوك، والدخول الي العالم الافتراضي، وإشعال الصراع ألكترونيا، فقبل أيام صرحت وزيرة الخارجية الامريكية (هيلاري كلينتون) بأن أمريكا تستعد حاليا لفتح سفارة أفتراضية في ايران علي شبكة الانترنت، لتسهيل منح تأشيرات الدخول الي أراضيها، ونشر برامج التبادل الطلابي، ومعاونة الشعب الإيراني الذي لا تريد أمريكا أن تعاديه، خاصة وهو يعاني من حكم ديكتاتوري عسكري!! حياة دبلوماسية افتراضية رغم أنف الايرانيين، ورغم أنقطاع العلاقات الرسمية منذ عام 1980 الي الآن، منذ اقتحام السفارة الأمريكية في طهران، وأحتجاز الرهائن (1979).. الايرانيون تلقوا تصريحات هيلاري كلينتون، بمزيد من السخرية، وعدم الجدية، فسخر رئيس مجلس الشوري الايراني (علي لاريجاني) من كلمات هيلاري، والتي أعتبرها خلطا بين الدبلوماسية والدمي (يقصد اللعب) وتساءل: اذا كانت مشاكل الولاياتالمتحدة تحل عن طريق السفارات الافتراضية، فمن الواجب علي الرئيس الامريكي (باراك اوباما) العمل مع وزير خارجية افتراضي أيضا!! وأضاف رئيس مجلس الشوري الايراني، إن تصريحات هلاري، تعكس جهلا بالدبلوماسية، ولا تستحق الرد عليها، أو التعامل معها بجدية، وخاطبها قائلا:"الدبلوماسية ليست مستحضرات تجميل"!!