أحلم بأن تكون بطولة أفريقيا المرتقبة »كان 2019» أروع مما كانت عليه البطولات السابقة، تنظيميا وإداريا وفنيا وجماهيريا، اﻷوضاع في مصر بعد 9 سنوات أفضل بكثير مما كانت عليه آخر بطولة استضفناها في 2006، صدقوني مصر عادت أقوي وأحلي وأكثر قوة بعد ثورة يونيو المجيدة، صارت عمليا الشعاع المضيء لكل شعوب دول القارة السمراء، مع اعتلاء رئيسها وزعيمها عبد الفتاح السيسي رئاسة الاتحاد اﻷفريقي في دورته الحالية، وهي قفزة معنوية ونوعية تحمل إيجابيات كثيرة قادمة للشعب العظيم، مصر شبابها تجدد، وأحلامها تضاعفت، وأوقات التوتر فيها تبدلت بالأمن والأمان والاستقرار، نمتلك رئيسا طموحا، جاء بإرادة شعبية مطلقة، يسابق الزمن من أجل وضع بلاده في مصاف الدول العالمية، والبطولة بطولتنا جميعا، ونجاحها هو نجاح لمصر والمصريين، وهذا لن يأتي بالكلام وإنما بالفعل والعمل الجاد، نريدها رسالة عملية وقوية وحضارية تعكس الحالة الجميلة التي صارت عليها بلادنا. نمتلك أدوات النجاح ونريد استثمارها في مختلف المجالات، جهود مكثفة تبذلها الحكومة الواعية برئاسة د.مصطفي مدبولي رئيس الوزراء ومعه كوكبة من الوزراء يتقدمهم د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة باعتباره كبير العائلة الرياضية؛ فالبطولة في تخصصه وملعبه، وهو لا يدخر جهدا من أجل نجاحها، أشرف صبحي تحول إلي جندي في »كان 2019»، فهو لا ينشغل إلا بأدق التفاصيل الميدانية، ويتابع الاستعدادات بنفسه لحظة بلحظة وكل هدفه خروج البطولة بشكل حضاري يليق بما تحققه مصر من إنجازات، كلي ثقة في أن يخرج حفل الافتتاح والمنافسات والختام علي قدر النجاح المبهر الذي حققته احتفالية القرعة، التي خطط لها وأخرجها وساهم في نجاحها رجال عظماء للمثال: هاني أبو ريدة، والإعلامي تامر مرسي، وعلي الصعيد الفني نمتلك كوكبة من النجوم علي رأسهم اللاعب الأسطوري محمد صلاح الذي يسير كتفا بكتف مع رونالدو وميسي، ولدينا جهاز فني قدير يقوده أجيري وهاني رمزي وأحمد ناجي، ونمتلك جمهورا شغوفا بكرة القدم، كل هذا يدفعنا أن نقول للدنيا كلها: أفريقيا بطولتنا وبانتظارها علي قدر الحلم.