انتقد الشيخ حازم صلاح أبواسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الكتلة المصرية وما بها من أحزاب يسارية وقال »الكتلة المصرية مصيبة علي مصر« مؤكدا علي ضرورة أن تحدد أحزاب الكتلة موقفها من حكم ربنا وتساءل مستنكرا »كيف أعطي صوتي في الانتخابات لواحد صوته مش لربنا«؟ وأن تكون جميع الاتجاهات السياسية ذات مرجعية دينية رافضا ما ذكرته الكتلة »نحن ضد الإسلاميين ومش عايزين إسلام خالص«.. جاء هذا خلال المحاضرة الاسبوعية مساء أمس الأول للشيخ حازم صلاح أبواسماعيل بمسجد أسد ابن الفرات بمنطقة الدقي. وأكد أبواسماعيل أنه لم يكن يريد أن يتحدث ويعلق عمدا علي سياسات الأحزاب والتيارات المختلفة وكذلك ميثاق الشرف بين الاخوان والسلفيين حول الانتخابات البرلمانية القادمة تاركا الأمر لهم فهذا شأنهم وهم المسئولون عن قراراتهم ونتائجها.. وبخصوص الأزمة بين مفتي الديار المصرية مع الشيخ اسحق الحويني قال أبواسماعيل: »يجب أن تراجع مواقف وتصريحات القيادات الدينية (شيخ الأزهر والمفتي) فيما بين قيام الثورة وفترة التنحي وموقفهم من وثيقة المبادئ فوق الدستورية«.. دعا أبواسماعيل إلي مليونية جديدة يوم 81 نوفمبر القادم، مؤكدا علي أهمية الاستعداد لهذه الوقفة وضرورة ألا يهدأ أحد وأن يشارك الجميع للوقوف علي مستجدات الأحداث وأنه يوجد وقت كبير كاف للاستعداد لهذا اليوم. وأكد أبواسماعيل علي أهمية اجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها وقال »حريصون علي اجراء الانتخابات ونجاحها، مشددا علي ضرورة المشاركة في جمعة 81 نوفمبر القادم وأهميتها لعدم التلاعب في الانتخابات البرلمانية وعدم ارجائها«، وقال: »جمعة 81/11هي الفيصل بين الحنكة والسذاجة وانه لو لم يكن لها من هدف ما كنت وجهت الدعوة للمشاركة فيها«.. وانتقد سياسة الائتلافات الشبابية بالخوف من اتخاذ القرارات وتحديد مصيرها. وأكد ان الدين الإسلامي قد علمنا مدي أهمية حسم الأمور، وقال أيضا: »لاسلفيين ولا غير سلفيين عارفين يقفوا علي الكتاب والسنة وأن كل قرار يجب أن يكون له ثمن«.