الرياض - وكالات الأنباء: أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن »المملكة تضع جميع إمكاناتها وخبراتها في خدمة العراق وشعبه«. جاء هذا خلال لقاء الأمير برئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الذي وصل إلي الرياض أمس الأول علي رأس وفد رفيع المستوي. من جهته قال عبد المهدي «ان تطوير العلاقات العراقية السعودية حاجة ملحة لنا وللمنطقة ويساعد في تحقيق السلم والتنمية والازدهار». وأضاف أن «ما رأيناه خلال زيارتنا للمملكة يعكس الجدية والرغبة المشتركة بتطوير العلاقات، وما تم التوقيع عليه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم يشكل بداية لفتح آفاق جديدة تلبي مصالح الشعبين». وكان الجانبان قد بحثا التعاون في مجالات توفير الطاقة الكهربائية وتحلية المياه والسكن والنفط ومشتقاته، وتطوير القطاع الزراعي والتجاري وطرق الري والصناعات وتشجيع الاستثمارات في المجالات السياحية والثقافية والرياضية. كما تم بحث «إمكانية زيادة حصة العراقيين في الحج وفق النسبة السكانية المتصاعدة، وتأكيد الرغبة لرفع مستوي التعاون ضمن عمل المجلس التنسيقي بين البلدين». وتاريخيا، كان البلدان علي خلاف منذ الغزو العراقي للكويت في عام 1990، لكنهما تبنيا مسعي دبلوماسيا لتحسين العلاقات.