نُقل الرئيس السوداني السابق عمر البشير الذي أطاح به الجيش الأسبوع الماضي إلي سجن في الخرطوم. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر بعائلة البشير، طلب عدم الكشف عن هويته، أن الرئيس المعزول نقل إلي سجن »كوبر» في الخرطوم. وكان قادة البلاد العسكريون الجدد أكدوا أن البشير محتجز »في مكان آمن». وتحدث شهود عيان عن انتشار كثيف للجنود ولعناصر قوة الدعم السريع المساندة للجيش خارج السجن الواقع في شمال الخرطوم. وقال شاهد عيان لوكالة فرانس برس »هناك جنود علي متن سيارات مزودة بالرشاشات قرب السجن». من ناحية أخري، أصدر رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، شمال، وهي حركة متمردة في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بجنوب دولة السودان، بيانا أمس أعلن فيه »وقف العدائيات من جانب واحد في كل المناطق» الواقعة تحت سيطرته وذلك حتي نهاية يوليو. وقال عبد العزيز آدم الحلو في البيان إن هذه الخطوة تأتي »كبادرة حسن نية تجاه الحل السلمي للمشكلة السودانية وإعطاء فرص للتسليم الفوري والسلس للسلطة للمدنيين». وفي الوقت نفسه، ذكرت وكالة الأنباء السودانية أمس أن المجلس العسكري الانتقالي وجه بنك السودان المركزي بمراجعة حركة الأموال اعتبارا من الأول من أبريل وحجز الأموال التي تكون محل شبهة. كما وجه المجلس »بوقف نقل ملكية أي أسهم إلي حين إشعار آخر مع الإبلاغ عن أي نقل لأسهم أو شركات بصورة كبيرة أو مثيرة للشك».