كان الله في عون الصديق أسامة هيكل، علي مواجهة الحملة الحالية الشرسة، ضد إعلام الدولة، عقب مأساة ماسبيرو، لأنه عندما قبل كرسي الوزارة، كان يعلم أنها مهنة »حرق الدم« والصراعات و»جر الشكل«. وبذلك لم يبق أمامه، سوي الخضوع وتطهير الإعلام، بالشكل الذي يشرفه ويرفع هامته، وبعيدا عن العناد، الذي أعلم أنه ليس من صفاته، حتي لا تنطبق عليه حكمة: اللي يخش »خناقة« بمزاجه، ما يزعلش من.. تقطيع هدومه !