كتبت الأسبوع قبل الماضي عن زيارتي للواحات البحرية وكيف كانت مخزناً وصوامع للقمح ابان حكم الرومان وأن بعض المستثمرين قاموا بزراعته وكانت النتيجة مبهرة.. ودعوت المسئولين بإتاحة الفرصة للشباب لتملك اراض بالواحات وزراعتها بهذا المحصول الاستراتيجي الذي يغنينا عن الاستيراد.. وفور كتابة المقال اتصل بي الدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة وابلغني بأن المحافظة ليس لديها مانع علي الاطلاق لذلك فقد تم الاتفاق مع هيئة التخطيط العمراني لوضع الاشتراطات الخاصة باستخدام اراضي الواحات وتقسيمها سياحيا واستثمارياً وزراعياً مع تخصيص نسبة من تلك الاراضي لشباب الخريجين والتنسيق مع هيئة التنمية الزراعية ومركز بحوث المياه للاطمئنان علي مخزون المياه الجوفية وعدد الأفدنة التي تكفي لزراعتها بها. وانه وفور الانتهاء من تلك الاجراءات سيتم الاعلان عن شروط توزيعها للشباب. وبدوري أشكر الدكتور علي عبد الرحمن محافظ الجيزة علي سرعة استجابته لما ينشر في الصحف وهي ظاهرة كادت تختفي فالثورة لم تصل الي الإدارة في كثير من المواقع. وللحديث بقية.. »بيني وبينك« قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: »إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير اليهم انهم لآمنون من عذاب الله يوم القيامة«. صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم