لما بتنزل تحت الدش وتقف فترة طويلة تاخد »شاور» دافي.. بتلاقي صوابع ايدك ورجلك كرمشت.. جسمك تحس انه بيبوش ؟! سيدنا يونس وهو في بطن الحوت فضل 3 أيام جوا بطنه والحوت طلعه من بقه ولفظه علي الشط.. وكان جسم سيدنا يونس »بايش» تماماً زي صوابع رجلك وايدك وانت طالع بعد الدش ويمكن اكتر، ولك ان تتخيل كمية الحنان اللي في الآية والتي يقول فيها رب العزة :»وأنبتنا عليه شجرة من يقطين» تخيل كده الشجرة وهي بتطلع جمب سيدنا يونس عشان تضلل عليه لأن الشمس لو لمسته وهو بالشكل دا هياخد ضربة شمس ويموت ! طب ليه ربنا قال في كتابه الكريم وانبتنا.. ولم يقل وكانت بجواره شجرة.. لان شجرة اليقطين او قرع العسل طلعتله مخصوص وهي شجرة تمتاز بان ورقها سميك وتخين وحجمها كحجم اذن الفيل بحيث تكون كظله تماماً وتحميه من شعاع الشمس إلي ان يستجمع قواه من جديد كالأم التي تحتضن طفلها. وقد جمع له في شجرة اليقطين الغذاء والمأوي والشفاء، فالناظر في حال يونس عليه السلام حينما نبذه الحوت يجد أنه كان يعاني من أمور ثلاثة، الإعياء والعراء والهزال. الخلاصة أن ربنا طيب.. هيظلل عليك ويحميك.. مهما تبوشك الصعوبات.. هيطلعلك الخير من وسط الأزمات حتي لو انت مش شايف الخير ده زي سيدنا يونس مكنش شايف الشجرة ؛ هتلاقي الحلول طلعتلك فجأه من حيث لا تدري زي شجرة نبي الله يونس .. اسند علي الله واستقوي بالمظلة الإلهية لانه قوي وهيقويك وهيخليك تستعيد طاقتك وقوتك واوعي تقلق.. ربنا مش هيخذلك.