لم يكن أمام البرتغالي مانويل جوزيه سوي تفريغ شحنة الغضب التي تعرض لها بعد التعادل المخيب للآمال الذي حققه الفريق في مباراته الثانية بدوري الموسم 1102/2102 ليفقد الفريق نقطتين ثمينتين في مستهل مشواره للدفاع عن اللقب. خرج مانويل جوزيه ثائرا من ملعب السويس غير مصدق أن الفريق فرط في فوز كان أقرب للأهلي لولا الأخطاء الفردية الساذجة من لاعبي الدفاع ومن قبلهم حارس المرمي شريف إكرامي بعد أن تقدم الأهلي مرتين ويفشل في الحفاظ علي تقدمه. لم يجد مانويل جوزيه أمامه سوي أحمد ناجي مدرب حراس المرمي بالفريق منذ سنوات طويلة ليفرغ فيه شحنة الغضب التي طغت عليه لأسباب أخري بخلاف التعادل منها ظهور الأهلي بمستوي غير لائق بفريق يبحث عن تعويض خسارة بطولتين خلال الفترة القصيرة الماضية وانعدام الروح القتالية والرغبة في تحقيق الفوز. ويبدو أن الدعم الذي تلقاه شريف إكرامي من مدربه أحمد ناجي وتفضيله للمشاركة علي حساب أحمد عادل عبد المنعم الأكثر إقناعا للمدير الفني البرتغالي. الغريب أنه وبمجرد حدوث الواقعة التي نفاها سيد عبد الحفيظ مدير الكرة تناثرت أنباء من داخل النادي عن البدء في البحث والتفاوض مع مدرب جديد لخلافة أحمد ناجي في الأهلي رغم أنه بالتأكيد لا يتحمل المسئولية بمفرده خصوصا أن الأخطاء التي يقع فيها حراس الأهلي الثلاثة أحمد عادل وشريف إكرامي وحتي محمود أبو السعود "المنحوس".