عبد الله السعيد فشل فى مساعدة فريقة على الفوز امام بتروچت قرر مجلس إدارة النادي الأهلي في إجتماعه الطارئ الذي عقد أمس برئاسة حسن حمدي الاعتذار عن عدم المشاركة في كأس مصر والسوبر المصري ردا علي تجاهل الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر لحقوق النادي الأهلي وكل الأندية علي الرغم من قيام الاتحاد ببيع كل الحقوق متضمنة الدوري والكأس والسوبر والمنتخبات الوطنية وعدم قيام الاتحاد بإخطار الأندية بأي حقوق لها في هذا الشأن في الوقت الذي تتكبد فيه الأندية أعباء مالية طائلة للوفاء بإلتزاماتها تجاه فرقها ولاعبيها. وأشار النادي في الخطاب الذي أرسله أمس لإتحاد الكرة أن الجبلاية ألزمت الأندية بوضع شعارات رعاته علي زي الفرق المشاركة في الكأس دون حصولها علي أي مقابل مالي ودون الحصول علي تفويض من تلك الأندية بالبيع أو التصرف في حقوقها، هذا بالإضافة إلي عدم التفات الإتحاد للتعارض بين رعاته ورعاة الأندية. كما أكد مجلس الإدارة في بيانه أنه يرفض التنازل عن حقوق النادي التسويقية للموسم 1102/2102 خاصة بعد قرار إتحاد الكرة بقصر حقوق الرعاية الاعلانية والتسويقية في مباريات الدوري عليه دون حقوق للأندية المنظمة للمباراة صاحبة الحق الأصيل. قد يكون فقدان نقطتين أمر عادي في كرة القدم وقد لا يمثل خطرا علي أي فريق خصوصا في بداية الموسم.. ولكن الحالة الفنية المتردية أحيانا وانعدام الروح القتالية التي تعودت عليها جماهير الأهلي في كل البطولات هو ما يستحق أن يقف عنده الجهاز الفني كثيرا قبل فوات الأوان. التعادل الإيجابي الذي حققه الأهلي مع بتروجت بهدفين لكل منهما وضع الفريق علي فوهة بركان قد ينفجر في أي لحظة خصوصا مع تعدد المشاكل التي بدأت تواجه الفريق في الفترة الأخيرة ويبدو أنها كانت السبب وراء الخروج من البطولة الأفريقية ومن بعدها كأس مصر. وكان البرتغالي مانويل جوزيه قد صب غضبه علي لاعبيه داخل أتوبيس الفريق خلال رحلة العودة من السويس مؤكدا أن التعادل أو فقدان نقطتين لا يعنيه ولكن ما يدهشه أكثر هو عدم قدرة الفريق علي الحفاظ علي تقدمه مرتين خلال المباراة مشيرا إلي أن مشوار بطولة الدوري ما يزال في البداية والتعويض أمر مؤكد ولكن يجب أن يتحلي اللاعبون بالروح القتالية ولابد أن يضع الجميع حافزا أكبر في المرحلة المقبلة. الأزمة الأكبر التي يعيشها الفريق هو الخلاف الكبير وعدم الثقة داخل أعضاء الجهاز الفني بعد أن أنفعل جوزيه علي أحمد ناجي داخل الاتوبيس بسبب المستوي الذي ظهر عليه شريف إكرامي في المباراة وتحمله مسئولية كبيرة في الهدفين اللذين مني بهما مرماه خصوصا وأن الفريق كان قد تأثر في البطولة الأفريقية بسبب أخطاء أحمد عادل عبد المنعم هو الآخر في بعض المباريات.. هذه الأزمة الطارئة دعت الشائعات للانطلاق داخل النادي ببدء الإدارة في البحث عن مدرب جديد لحراس المرمي وفتح قنوات اتصال مع اثنين من مدربي حراس المرمي أحدهما يعمل مع المنتخبات الوطنية والآخر مدرب ناد أصبح "عقدة" الأهلي في السنوات الأخيرة. هذه الأزمة نفاها سيد عبد الحفيظ مدير الكرة مؤكدا أن الأهلي فريق كبير لن تؤثر عليه نتيجة مباراة وفقدان نقطتين خصوصا أن المشوار مايزال في بدايته وأن أي كلام في هذا الشأن هدفه ضرب استقرار الفريق وإبعاده عن حالة التركيز مشيرا إلي أن أحمد ناجي من أفضل المدربين في مصر وقضي مع الفريق سنوات طويلة حقق خلالها العديد من النجاحات وقال إننا غير راضين عن نتيجة التعادل ولكننا سنبذل أقصي جهد للعودة من جديد إلي مواصلة الانتصارات. وأشار مدير الكرة إلي أن الفريق فرط في فوز كان في متناول يديه ولكن هذا لا ينكر دور التحكيم السلبي في المباراة باحتسابه الهدف الأول الذي جاء من تسلل واضح لا يحتاج لشرح وحرصنا علي التحدث مع اللاعبين حول ضرورة الالتزام في الفترة القادمة بعد أن قمنا بطي صفحة بتروجت والتركيز في مباراة الجونة القادمة. كان مانويل جوزيه قد أجبر اللاعبين علي أداء التدريب اليومي صباح أمس بعد ساعات قليلة من مباراة بتروجت وبدأ المران بمحاضرة ثم تمرينات الجري والإحماء والإطالات قبل إجراء تقسيمة بين اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباراة. وأجري وليد سليمان الذي سجل هدفا رائعا في المباراة تدريبات أمس بالجري الخفيف حول الملعب قبل الخضوع اعتبارا من اليوم لتدريبات تأهيلية بعد شعوره بشد في العضلة الضامة خلال مباراة بتروجت وهو ما دفع الجهاز لتبديله خوفا من تفاقم الإصابة وقد لا يلحق اللاعب بمباراة الجونة.