أكد العالم المصري الكبير د.مصطفي أن العلاج بنانو الذهب أثبت نجاحا كبيرا ليس فقط في علاج السرطان بل أيضا في منع انتشار ثانويات الورم في أماكن أخري بالجسم. وأكد أن إحدي الجامعات الأمريكية بدأت تطبيق العلاج بالفعل علي 25 مريضًا وأن النتائج المبدئية أكدت شفاءهم واختفاء المرض بالفعل، لكنهم مازالوا تحت المتابعة. جاء ذلك أمس خلال المحاضرة العلمية التي ألقاها د.مصطفي السيد في أكاديمية البحث العلمي في إطار الاحتفال بافتتاح شهر العلوم والتكنولوجيا. وفي البداية أكد د.محمود صقر رئيس الأكاديمية أن شهر العلوم هذا العام يضم 300 فعالية علمية، منها 30 فعالية تنظمها الأكاديمية و بهدف تبسيط العلوم ونشر الثقافة العلمية، كما أعلن عن بدء نشاط الصالون العلمي لاستضافة أحد العلماء شهريًا وعرض أحدث ما توصل إليه العلم. وقام رئيس الأكاديمية بتكريم د. مصطفي السيد مؤكدا انه قامة علمية عالمية يفخر بها كل مصري. وتحدث د. مصطفي عن الأبحاث الجديدة التي تمت علي يد الفريق الذي يقوده بكلية الطب البيطري بجامعة القاهرة بالتعاون مع الفريق البحثي الذي يقوده د.مصطفي السيد بجامعة جورجيا بأمريكا. وأشاد د.مصطفي السيد بدور أكاديمية البحث العلمي في تشجيع الأبحاث العلمية من خلال مبادرتها بتمويل الفريق البحثي بجامعة القاهرة بما سمح لهم بتحقيق إنجازات كبيرة تم نشرها في أكبر المجلات العلمية. وقال إن تقنية العلاج بنانو الدهب تعتمد علي حقن الورم بنانو الذهب ثم تعريض الورم للضوء تحت الأحمر حيث تسخن الخلايا ويترتب علي ذلك تكسير السلاسل البروتينية للخلايا السرطانية بما يمنع انتقالها إلي أماكن أخري بالجسم. وعن مصير نانو الذهب بالجسم، وهل توجد له أي مضاعفات، قال إن جزءًا منه يخرج مع عملية الإخراج، والباقي يبقي بالكبد لكنه لا يمثل أي خطورة لأن الذهب لا يتفاعل كيميائيا..وعن توقيت التطبيق علي البشر في مصر، قال د.مصطفي السيد إن الفريق الذي يعمل معه بجامعة القاهرة يستعد لتقديم كافة النتائج لوزارة الصحة، حتي تتم مناقشة النتائج والتعرف علي أي معلومات إضافية تطلبها الوزارة حتي يمكننا استكمالها وتغطيتها تماما لنحصل علي موافقة الوزارة علي بدء التجارب السريرية علي البشر.