أعلنت اللجنة العليا للانتخابات فوز الدكتور خيري عبدالدائم نقيبا للأطباء علي منافسه الدكتور طارق الغزالي حرب وحصل النقيب علي 35271 صوتا. كما اعلنت اللجنة فوز كل من الدكاترة »فوق 51 سنة« أحمد عبدالفتاح ندا وخالد عمارة وسيد عثمان وجمال عبدالسلام ومني مينا وعبدالفتاح رزق. وفاز الدكاترة »تحت 51 سنة« نهي الشرنوبي وإسلام نصار وأحمد لطفي عبدالمحسن ويحيي مكين وعبدالرحمن جمال وعبدالله الكربوني. ومن محافظات مصر »6 مناطق« يكون عضوا بالنقابة العامة كل من الدكاترة: صلاح الدسوقي ومروة صلاح وأمين قابيل ومحمد حماد وراجح رضوان وأحمد جميل وامتياز حسونة وإسلام أبوزيد وسمير علي توني وخالد عبدالعزيز وعادل عبدالعزيز وأحمد حسين. اعلن المستشار محمد هشام محمود ود.سعيد الفتياني رئيسا اللجنة العامة للانتخابات وبحضور د.حمدي السيد النقيب السابق ود.خيري عبدالدائم نقيب الأطباء. وفور اعلان النتيجة قال د.حمدي السيد أن الأطباء أدوا أداء جيدا في العملية الانتخابية وبنسبة حضور جيد وفي ظل تنافس محترم يليق بالمهنة بالرغم من وجود بعض الاخطاء الإدارية فإن انتخابات الأطباء جرت في جو ودي وتنافس شريف تحت اشراف قضائي.. فقد حضر 24 قاضيا للاشراف والمراقبة.. مشيرا إلي أنه شخصيا مطمئن ان الانتخابات تمت بشكل نزيه ومحترم. وتمني السيد للدكتور خيري عبدالدائم ان يوفق في عمله النقابي مع المجموعة التي تمثل المجلس القادم الذي أسفر عن ثلثين منهم من »الإخوان المسلمون« والثلث الآخر من جبهة الاستقلال بالنقابة.. وطالب السيد أن ينصهم الجميع وسط جماعة الأطباء وأن يعملوا جميعا من أجل المهنة. وأضاف ان النقيب الحالي محترم وتاريخه يشهد بذلك، ويعتقد انه سيكون له دور فعال في الارتقاء بمهنة الطب والأطباء جميعا. وقال النقيب د.خيري عبدالدايم انه يتمني من مجلس النقابة ان ينسوا جميعا انتماءاتهم الحزبية أو السياسية أو الدينية وأن يعملوا كلهم بروح الفريق الواحد، ويساعدوه في الارتقاء بالمهنة وأن يحاول كل منهم »وهو أولهم« أن ينفذ برنامجه الانتخابي بالتعاون والتكاتف. وقال إن أول ما يفكر في عمله بدءا من اليوم هو تأمين المستشفيات وانه سيطالب بتوفير أفراد أمن في المستشفيات والعيادات وتفعيل خطوط لاسلكية مباشرة بينها وبين شرطة النجدة.. هذا بالإضافة إلي حقوق الأطباء المادية وأنه بدءا من غد سيعمل علي اجراء مقابلة عاجلة مع وزير الصحة لتحديد أولويات العمل خلال المرحلة القادمة لتحقيق طموح الأطباء وطلباتهم خاصة في المرحلة القادمة بعد ثورة 52 يناير والتي يتعظم فيها مناخ الحرية والديمقراطية وإعلاء قيمة المواطن المصري.