بالمجاميع.. مواعيد اختبارات الهيئة والقبول بمدارس التمريض في مطروح (تفاصيل)    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 22-8-2025 بعد آخر انخفاض    عاجل: هجوم صاروخي على تل أبيب.. التفاصيل الكاملة لانفجارات عنيفة وتعليق الملاحة في مطار بن غوريون    السفير حسام زكي: التحركات الإسرائيلية في غزة مرفوضة وتعيدنا إلى ما قبل 2005    تطور جديد في مستقبل دوناروما.. وكيله يظهر في مانشستر سيتي    إبراهيم نور الدين يقدم برنامج «كورة مصر» على الفضائية المصرية    رابطة الأندية تعلن تعديل مواعيد وملاعب 7 مباريات في الدوري    اليوم الأول بدوري القسم الثاني.. تعادل كفر الزيات والسكة الحديد والإنتاج يحسمها بثنائية    «أغسطس يُسدل الستار على الموجات الحارة».. مفاجأة بشأن حالة الطقس الأسبوع المقبل    "الخريطة الزمنية كاملة" موعد بدء الدراسة 2025 – 2026 في مصر    مطرب الراب ناصر يغنى النصيب بفقرته فى مهرجان العلمين    رضوى الشربيني تعلق على عودة حسام حبيب ل شيرين عبدالوهاب: «يا ألف خسارة»    منها الإقلاع عن التدخين.. 10 نصائح للحفاظ على صحة عينيك مع تقدمك فى العمر (تعرف عليها)    الخارجية الفلسطينية: استباحة الاحتلال والمستوطنين للضفة الغربية انتهاك صارخ وتكريس لمخططات التهويد والضم    ترامب يعلن موعد قرعة كأس العالم 2026 في أمريكا    ضبط وكر لتجارة المخدرات بكلابشة والقبض على عنصرين شديدي الخطورة بأسوان    ترامب: الوضع الراهن في غزة يجب أن ينتهي    عميد تجارة القاهرة الأسبق: الجامعات الحكومية ما زالت الأفضل    كندا تتراجع عن الرسوم الجمركية العقابية على السلع الأمريكية    ثورة جديدة بتطوير المناهج «2»    موعد إجازة المولد النبوي 2025 للقطاعين الحكومي والخاص (رسميًا)    رواية مختلقة.. وزارة الداخلية تكشف حقيقة تعدي شخص على جارته    موقف بطولي على قضبان السكة الحديد.. إنقاذ شاب من الموت تحت عجلات القطار بمزلقان الغمراوي ببني سويف    مدرب توتنهام: لا مكان لمن لا يريد ارتداء شعارنا    خسارة سيدات الطائرة أمام صاحب الأرض ببطولة العالم بتايلاند    الوادي الجديد تطلق منصة إلكترونية للترويج السياحي والحرف اليدوية    صراع الخير والشر في عرض مدينة الأحلام بالمهرجان الختامي لشرائح ونوادي مسرح الطفل    هل يجوز شرعًا معاقبة تارك صلاة الجمعة بالسجن؟.. أحمد كريمة يجيب    هل إفشاء السر بدون قصد خيانة أمانة وما حكمه؟ أمين الفتوى يجيب    خدعوك فقالوا: «الرزق مال»    إسلام عفيفى يكتب: الصفقات المرفوضة وتحالفات الضرورة    لغة لا تساوى وزنها علفًا    بعد مداهمة وكر التسول.. حملات مكثفة لغلق فتحات الكباري بالجيزة| صور    «التنظيم والإدارة» يعلن توقف الامتحانات بمركز تقييم القدرات.. لهذا السبب    شنوان.. القرية التي جعلت من القلقاس جواز سفر إلى العالم| صور    محمود فوزي: الحكومة جادة في تطبيق قانون الإيجار القديم وحماية الفئات الضعيفة    خطيب الجامع الأزهر: أعداء الأمة يحاولون تزييف التاريخ ونشر اليأس    المجاعة تهدد نصف مليون في غزة.. كيف يضغط المجتمع الدولي على إسرائيل؟    نجاح عملية دقيقة لاستئصال ورم بالمخ وقاع الجمجمة بمستشفى العامرية العام بالإسكندرية    عميد طب القصر العيني يتابع جاهزية البنية التحتية استعدادًا لانطلاق العام الدراسي    لمرضى السكري - اعتاد على تناول زبدة الفول السوداني في هذا التوقيت    محافظ مطروح ورئيس جامعة الأزهر يفتتحان كلية البنات الأزهرية بالمحافظة    "درويش" يحقق قفزة كبيرة ويتخطى 20 مليون جنيه في 9 أيام    الكشف الطبى على 276 مريضا من أهالى قرى البنجر فى قافلة مجانية بالإسكندرية    المقاومة العراقية تطالب بالانسحاب الحقيقي للقوات الأمريكية من العراق    إمام مسجد بكفر الشيخ: لابد أن نقتدى بالرسول بلغة الحوار والتفكير المنضبط.. فيديو    بنسبة تخفيض تصل 30%.. افتتاح سوق اليوم الواحد فى مدينة دهب    المرور يضبط 120 ألف مخالفة و162 متعاطيًا للمخدرات خلال 24 ساعة    مصلحة الضرائب تنفي وجود خلاف بين الحكومة وشركات البترول حول ضريبة القيمة المضافة    وزير الثقافة يستقبل وفد الموهوبين ببرنامج «اكتشاف الأبطال» من قرى «حياة كريمة»    وزارة التخطيط ووكالة جايكا تطلقان تقريرا مشتركا حول 70 عاما من الصداقة والثقة المصرية اليابانية    رابطة الصحفيين أبناء الدقهلية تؤكد انحيازها التام لحرية الإعلام    الاقتصاد المصرى يتعافى    الداخلية تكشف تفاصيل اقتحام منزل والتعدي على أسرة بالغربية    محافظ أسيوط يسلم جهاز عروسة لابنة إحدى المستفيدات من مشروعات تمكين المرأة    سعر طن الحديد الاستثماري وعز والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الجمعة 22 أغسطس 2025    أزمة وتعدى.. صابر الرباعى يوجه رسالة لأنغام عبر تليفزيون اليوم السابع    نجم الأهلي السابق: أفضل تواجد عبد الله السعيد على مقاعد البدلاء ومشاركته في آخر نصف ساعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



»مشروعك«.. خطوة جريئة لمحاربة البطالة 116 ألف مشروع وفرت 304 آلاف فرصة عمل بتمويل 9 مليارات جنيه
نشر في الأخبار يوم 20 - 02 - 2019

أخيرًا.. دارت عجلة التنمية المحلية بالمحافظات، تحمل الخير الوفير علي أيدي شباب مصري رفض انتظار الوظيفة الميري، بعد تفعيل مبادرة مشروعك التي أطلقتها وزارة التنمية المحلية لتمويل المشروعات الشبابية الصغيرة ومتناهية الصغر بفائدة مُخفضة 5%، من خلال 260 مقرًا علي مستوي مُحافظات الجمهورية.. ونجحت المُبادرة حتي الآن في توفير 304 آلاف فرصة من خلال 116 ألف مشروع بتكلفة 9 مليارات جنيه، ساهمت في إحداث تنمية مجتمعية في جميع المحافظات ومراكز وقري ونجوع مصر بالتوازي لدفع عجلة الاقتصاد الوطني وخلق المزيد من فرص العمل للشباب وتمويل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.. »الأخبار»‬ رصدت بالصور قصصًا لنجاح شبابٍ استطاعوا تحقيق مشروعات تنموية بالمحافظات، منهم شباب تركوا المحاماة وآخرون عادوا لمصر بعد سنوات من الغُربة، وغيرها من القصص..
»‬ ضيف الله » .. مصنع ملابس بالدقهلية بتكلفة مليوني جنيه
طموح وأحلام راودته قديمًا، يراها فقط في مُخيلته، صعبة التحقيق لضيق ذات اليد، حتي جاء أمل مبادرة »‬مشروعك» التابعة لوزارة التنمية المحلية لتمويل مشروعه الطموح »‬مصنع ملابس»، وأضاءت أنواره مدينة »‬أجا» بالدقهلية، وبدأت عجلة الإنتاج بقوة وفتح أبواب رزق للشباب داخل المصنع أو التوزيع بأسعار مُخفضة.. إنه السيد ضيف الله صاحب أكبر ملابس بالمدينة.. وداخل مصنعه الكبير، وقف السيد ضيف الله علي إحدي ماكينات الخياطة وسط عشرات العمال، لإنتاج »‬البنطال الجينز» والحماس والإصرار يكسوان وجوههم، وأكد أن مبادرة وزارة التنمية المحلية لتمويل المشروعات هي صاحبة الفضل في تحقيق طموحه وزوجته في إقامة مصنع للملابس الجاهزة بالمحافظة، مشيرًا إلي أنه كان يعمل وزوجته في مجال الخياطة وكانا يفكران سويا في توسيع دائرة نشاطهما، ولكن دون جدوي للتكاليف الباهظة التي يحتاجها.. وأوضح ضيف الله، طرقت كافة الأبواب للإقراض منها للبدء في تنفيذ حلمي، إلا أنني وجدتًها تضع شروطًا تعجيزية لا تتناسب مع ظروفي الشخصية، ومنذ أشهر قليلة، فوجئت من خلال وسائل الإعلام بتبني التنمية المحلية مبادرة لتمويل المشروعات، وسرعان ما ذهبت إلي مجلس مدينة أجا للاستفسار عن المبادرة والأوراق المطلوبة وكُلي أمل في الحصول علي قرض المشروع، وقُمت بإحضار الأوراق المطلوبة ودراسة جدوي المشروع وسجل تُجاري، وتقدمت بها لأحد البنوك التابعة للمبادرة، وحصلت علي قرض بمليوني جنيه في بضعة أيام، وسيتم ردها خلال أقساط شهرية لمدة 5 سنوات بفائدة مُخفضة أقل من المُعتاد عليها داخل البنوك. وأضاف صاحب الملابس، كان حلمي مُستحيل تحقيقه، واليوم أصبح لدي أكبر مصنع للملابس بمركز أجا، يضم عشرات العمال، ونسعي خلال الفترة القادمة إلي سداد القرض قبل نهاية مُدته للاستفادة من المُبادرة من جديد وخاصة لانخفاض سعر الفائدة بنسبة 5%، وذلك لضم العديد من الأجهزة والتوسع في نشاط المصنع حتي نحقق الاكتفاء الذاتي بداية من تصنيع القماش مرورًا بالتفصيل والخياطة حتي التوزيع، مشيرًا إلي أن المبادرة ساهمت في تخفيض مُعدلات البطالة لما تُقدمه من تسهيلات حقيقية للمستفيد، والوقوف بجانبهم في جميع مراحل المشروع.
الشباب : المبادرة »‬وش الخير».. ووصلنا للعالمية
»‬الحداد».. من عامل إلي صاحب مصنع للموبيليا
»‬الحداد».. رجل حديدي كاسمه، تخرج من كليته العليا كغيره من أقرانه الشباب، تورمت يداه من كثرة العمل ك »‬صنيعي» في العديد من المهن، حتي أصابه اليأس فترة من عمره، وبدأ أصدقاؤه الإلحاح عليه للسفر لإحدي الدولة العربية، وبالفعل انتقل للعمل في مجال المقاولات بالمملكة العربية السعودية، وبعد عدة سنوات اشتاق لحنين وطنه وخاصة فور علمه، بقيام الحكومة المصرية بتبني مبادرات لتمويل المشروعات الصغيرة الشبابية بفوائد مُخفضة، وبدون تردد عاد إلي وطنه، وحلمه القديم يراوده امتلاك »‬معرض للموبيليا»، وبدأ مشروعه بتمويل نصف مليون جنيه من برنامج ومبادرة »‬مشروعك» التابعة لوزارة التنمية المحلية.. إنه متولي الدسوقي الحداد، صاحب مصنع ومعرض للموبيليا بمحافظة الدقهلية.
وفي البداية قال متولي الدسوقي الحداد، إنه رفض انتظار الوظيفة الحكومية، فور حصوله علي مؤهل دراسي عالٍ، ولم يترك فرصة عمل إلا امتهنها، في مجال الأخشاب والموبيليا بحثًا عن تحقيق حلمه وهو أن يكون صاحب معرض للموبيليا، مشيرًا إلي أن هذا الوضع استمر طويلا علي هذا الحال، وسافر للعمل بالسعودية لتوفير الأموال لتنفيذ مشروعه بمصر، ولم يستطع الصمود في الغربة لأسباب كثيرة أهمها ضغوط العمل وقلة الأموال، حتي تلقي اتصالًا هاتفيًا من صديق له بمصر يُخبره أن وزارة التنمية المحلية، تُقدم تسهيلات كبيرة للحصول علي قروض لتمويل مشروعات الشباب الصغيرة، وعلي الفور ترك العمل في مجال المقاولات بالسعودية ورجع إلي مصر.
وقال الحداد، إنه أصر علي تحقيق هدفه وتقدم للحصول علي فرصة للاستفادة من أحد القروض الداعمة للشباب ونجح في الاستفادة من مبادرة »‬مشروعك» بمبلغ 500 ألف جنيه، وبدأت في تحقيق مشروعي بشراء الموبيليا الجاهزة من المصانع وعرضها للبيع، وسرعان ما قُمت بإيجار مصنع يشمل عدة خطوط إنتاج تشمل التصنيع الأولي تقطيع الأخشاب والتصميمات الخشبية وتشطيب المنتجات ودهانها وتلميعها وفقًا لأحدث الموديلات، ونجح المصنع والورشة في توفير فرص عمل لخمسة أشخاص..وأوضح صاحب معرض الحداد للموبيليا، أنه فور الانتهاء من سداد قيمة القرض الأول سوف يحصل علي قرض جديد لتوسيع نشاطه التجاري، توفير فرص عمل للشباب أكثر، مشيرًا إلي أن مبادرة مشروعك نجحت في توفير آلاف فرص العمل للشباب، ويجب استمرار دعم الدولة للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر لقدرتها علي المساهمة في رفع اقتصاد الدولة.
سيد: أمتلك الآن أفضل خطوط إنتاج »‬أكياس بلاستيك»
قصة نجاح حقيقية سطرها شاب، بمحافظة القليوبية، ترك عمله »‬مندوب مبيعات»، واتجه لتحقيق حلمه في تصنيع »‬ أكياس بلاستيك »، وبدأ حياته العملية بماكينة يدوية صغيرة، حتي نجح في إغراق السوق المحلي بمنتجاته الجيدة، واتجه للسوق العالمية بفضل قرض برنامج »‬مشروعك» التابع لوزارة التنمية المحلية، والذي ساعده علي التوسع في نشاطه وافتتاح أكبر مصنع لإنتاج أكياس الملابس والمفروشات بمدينة شبرا الخيمة، ويضم العديد من الشباب العاملين.. إنه صاحب مشروع »‬أكياس البلاستيك» سيد فؤاد الغرب.
وروي سيد قصة نجاحه قائلاً: بدأت حياتي بالعمل مندوبًا للمبيعات بإحدي الشركات، ولم استمر فيها طويلًا حتي حصلت علي قرض شخصي بقيمة 70 ألفا وقمت بشراء ماكينة يدوية لتصنيع أكياس البلاستيك للملابس، وبدأت أحلم بالتوسع في مشروعي الشخصي، وحصلت علي 4 دورات تدريبية في مجال التسويق.
وأوضح صاحب المشروع، علمت أن مبادرة »‬مشروعك» تقدم تسهيلات حقيقية للشباب من خلال منح قروض بفائدة 5% بالتعاون مع بعض البنوك الوطنية، وحصلت علي قرض قيمته 750 ألف جنيه منذ عامين، وقمت بشراء 3 ماكينات جديدة للتوسع في نشاط »‬أكياس» تغليف الملابس الجديدة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، وهو ما سهل عليّ التوغل وسرعة الانتشار داخل الأسواق، ويتعامل المصنع حاليًا مع أكبر الشركات المُصنعة للملابس، ونتواصل للتعاون مع الأسواق العالمية بسبب جودة إنتاج المصنع.
وأضاف سيد فؤاد أن الدولة نجحت خلال الفترة الحالية في مساندة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغير من خلال مبادرات ناجحة فتحت أبواب رزق للعديد من المواطنين، بدلًا من البطالة وانتظار الوظيفة الحكومية، وأشار إلي أن الاقتصاد المصري بدأ يتعافي بشكل ملحوظ، وهناك العديد من الوظائف والمشروعات التي تحتضنها الدولة توفر ملايين فرص العمل ويجب علي الشباب السعي والاجتهاد حتي يعُم الخير علي الجميع.
وقال فؤاد إنه نجح في سداد 750 ألف جنيه قيمة القرض الذي أخذه من مبادرة »‬مشروعك» خلال المدة المُتفق عليها »‬عامان»، دون تقصير أو إخلال ببنود العقد، مطالبًا من المسئولين بوزارة التنمية المحلية، السماح له بالتوسع في مصنعه وبمنحه قرضًا قيمته مليونا جنيه، بعد تعنت البنك من تجديد ومنحه قرضًا أخري، للوصول إلي الأسواق العالمية.
شهاب ترك »‬المحاماة».. من أجل تجارة الأجهزة
بإصرار وعزيمة شبابية، نجح في تخطي الصعاب وغير مسار حياته إلي الأفضل، كان يمتلك محلاً صغيرًا لبيع الأعلاف داخل قرية البسيطة »‬ببا» بمحافظة بني سويف، لم تكن تجارته تُدير دخلًا يكفي نفقات أسرته في بداية حياته، حاول كثيرًا الإتجار في الأجهزة الكهربائية ولكن ما باليد حيلة لم يستطع للتكاليف الباهظة التي تحتاجها تلك التجارة، وبعد فترة محاولات جاءت مُبادرة وزارة التنمية المحلية وحققت حلمه وزوجته وأصبح يمتلك أكبر معرض للأجهزة الكهربائية داخل المدينة، ولم يعد نشاطه بعد فترة من افتتاحه يقتصر علي البيع للمواطنين فقط، بل تعدي للبيع لبعض التجار بالمدينة.. إنه المُكافح الشاب شهاب مصطفي »‬محامٍ».
وقال شهاب مصطفي، حصلتُ علي ليسانس الحقوق منذ 10 سنوات، وامتهنت المحاماة فترة عانيتُ خلالها من ضعف المرتب في بداية حياتي، وقررت اللجوء إلي العمل في تجارة الأعلاف، ولم تُجد نفعًا لقلة دخلها هي الأخري، وفكرت في امتلاك معرض للأجهزة الكهربائية خاصة أن هذا المشروع كان حلمي منذ الصغر، ولتحقيقه كان يحتاج إلي مبلغ لا يقل عن 100 ألف جنيه في البداية، ولم أكن أمتلك سوي 25 ألف جنيه فقط، وعلمت من صديق لي أن هناك مبادرة من وزارة التنمية المحلية لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة باسم »‬مشروعك» بأي مبالغ وبشروط مُيسرة، وعلي الفور انتقلت وزوجتي إلي مجلس المدينة.. وقال مصطفي فوجئت أن مدير مبادرة مشروعك بالمدينة، أكد سهولة الحصول علي القرض، وحصلت علي مبلغ 300 ألف جنيه، وعلي الفور قمت أنا وزوجتي بتحضير الأوراق المطلوبة، وإنجازها علي الفور والحصول علي قرض لتمويل مشروعنا، وتم تحقيق حلم حياتي وامتلاكي لمعرض الأجهزة الكهربائية، والآن بفضل مبادرة التنمية المحلية، لم يقتصر نشاط المعرض فقط علي البيع للجمهور من المواطنين بل والبيع أيضاً للتجار وأصبح المعرض موزعًا مُعتمدًا للعديد من الشركات الإليكترونية، موضحًا نسعي خلال الفترة القادمة إلي توسيع نشاط المعرض من خلال إقامة أفرع جديدة، وشراء سيارات لنقل الأجهزة من الشركات للمستهلكين.. وطالب شهاب مصطفي أقرانه من الشباب بعدم انتظار الوظيفة الحكومية واستغلال الفرص الحقيقية التي تُقدمها الدولة للقيام بمشروعات ناجحة تُدير أموالًا طائلة، بنسب فوائد مُخفضة بالمُقارنة لأسعارها في البنوك، وبالإضافة إلي تيسير الإجراءات والأوراق المطلوبة والحصول علي القرض خلال أيام.
منصور: أسعي لاستيراد إكسسوارات المحمول
شاب مكافح، رفض الوقوف في طابور العاطلين بمحافظة بني سويف، بدأ حياته العملية داخل محل »‬موبايلات» صغير، تقتصر مهامه علي بيع كروت الشحن لمواطنين، كان يراوضه حلم افتتاح معرض لبيع الهواتف والإكسسوارات الجديدة، استمر علي حاله بضع سنوات حتي استغل فرصا حقيقية وفرتها وزارة التنمية المحلية، لتمويل مشروعه الطموح، وحصل علي قرض قيمته 250 ألف جنيه.. شهور قليلة، وأصبح موزع هواتف لكبري الشركات العالمية.. إنه الشاب المكافح أحمد منصور ابن محافظة بني سويف.
روي أحمد منصور قصة نجاحه قائلًا: عملت في مجال الهواتف في بداية حياتي فور تخرجي من الكلية، داخل محل صغير بمركز ناصر لمدة عامين، وعلمت من أصدقائي أن المحافظة تمول المشروعات الشبابية بنسب فوائد مخفضة، وسارعت للاستفسار عن إجراءات طلب القرض، وفوجئت باهتمام المسئولين عن مبادرة مشروعك، وحصلت علي قرض بمبلغ 250 ألف جنيه، وقمت بإيجار محل كبير والتعاقد مع شركات الهواتف المحمولة علي شراء البضائع منها وإعادة توزيعها.
وأضاف مصطفي أن مبادرة مشروعك سبب رئيسي لنجاح مشروعي، خاصة في ظل التسهيلات المقدمة من المبادرة، ونسبة الفائدة المخفضة، وأسعي خلال الفترة الحالية لتسوية قيمة القرض، والحصول علي قرض جديد بقيمة ربع مليون جنيه، لتوسيع نشاطي وعدم الاكتفاء بشراء الهواتف المحمولة والقيام باستيراد الإكسسوارات من الدول الأجنبية لبيعها.
وأضاف صاحب الهواتف المحمولة أن مبادرة التنمية المحلية، ساهمت في حل مشكلة البطالة، وتقليل معدلات الفقر داخل القري من خلال إحداث فجوة تنموية هائلة تساهم في دفع عجلة التنمية والاقتصاد المصري خلال الفترة القادمة، مطالبا الشباب بالسعي وراء أحلامهم واستغلال الفرص التي تقدمها الدولة وخاصة وزارة التنمية المحلية تمويل مشروعات الشباب بشروط وتسهيلات لم يقدمها أي بنك أو مؤسسة بمصر.
الفولي: من محل »‬صابون» لموزع »‬مستحضرات تجميل» للشركات العالمية
هنا في بندر »‬أهناسيا» بمدينة بني سويف، ولدت الأحلام وقصة نجاح من رحم المُعاناة، يشهدها الأهالي لشاب ابن ال 38 عامًا، لم يستسلم لظروف بيئته الصعبة، بدأ حياته بمحل صغير لا يتعدي مترين لبيع الصابون لقاطني البندر، ومرت الشهور والسنون ولم يتغير حاله وتجارته البسيطة، حتي تقدم للحصول علي قرض من مبادرة »‬مشروعك» التابعة لوزارة التنمية المحلية، وحتي غيرت من مجريات أمور حياته، وأصبح الوكيل المعتمد لكبري شركات مستحضرات التجميل العالمية بمحافظتي بني سويف وأسيوط، ويسعي للتوسع في نشاطه التجاري بإقليم شمال الصعيد بأكمله.. أنه محمد فولي، الشهير ب»‬الفولي».. وقال »‬الفولي» إن فكرة مشروع »‬مستحضرات التجميل»، كانت تراودني منذ الصغر، وكان رأس مال المشروع ينقصني، لضيق ذات اليد، ومنذ 6 أشهر ماضية علمت من أحد جيراني ويعمل بمجلس المدينة أن وزارة التنمية المحلية تدعم تمويل مشروعات الشباب بفائدة مُخفضة بنسبة 5% متناقصة سنويًا عبر مبادرة »‬مشروعك»، بالمقارنة لسعر الفائدة التي تتراوح ما بين 20 إلي 30 %.. وتابع الفولي »‬ذهبت إلي مسئول المشروع في محافظة بني سويف، وتحدثت معه حول فكرة المشروع وتمت دراستها وعمل دراسة جدوي لها، والموافقة علي منحي قرضا بقيمة 500 ألف جنيه، يتم سداده خلال 5 سنوات وبدأت المشروع، ودارت عجلة الإنتاج ونجح المشروع بصورة ملحوظة بفضل العاملين معي فهم شركائي في النجاح وتوغلت المنتجات أسواق المحافظة وتزايدت الأرباح بصورة كبيرة وغير متوقعة، وأشار إلي أن مبادرة وزارة التنمية المحلية »‬وش الخير»، وأصبحت الوكيل الوحيد لكبري مستحضرات التجميل، والموزع المُعتمد.
وأضاف الفولي، أننا أصبحنا نقوم بتوزيع 240 ألف قطعة مستحضرات تجميل شهريًا، من الماركات العالمية بالمحافظات المجاورة لنا، وذيع سمعتنا لجودة المنتجات التي نقوم بتوزيعها للمواطنين بأسعار تنافًسية، نسعي خلال الفترة الحالية إلي الحصول علي توكيل الشركات العالمية ليس فقط بمحافظتي بني سويف وأسيوط، بل بإقليم شمال الصعيد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.