أكد د.ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس الوطني ان غياب العزل السياسي سمح باستمرار حكم الرئيس المخلوع مبارك ، حتي بوجوهه القديمة، وهذا هو سر انتعاش الثورة المضادة وقوتها، ودورها في الانفلات الأمني واستمرار الإضراب الصامت لرجال الشرطة والأمن و ترك البلاد مستباحة للبلطجية وقطاع الطرق والخارجين علي القانون. .. و شدد علي أنه لكي تستمر الثورة وتتحصن.. فإنها تحتاج إلي عزل من أفسدوا حياة الشعب، وسرقوا قوته، ونهبوا ثروته وأفقروه، واستسلموا لأعدائه، وإلي تطهير مؤسسات وإدارات الحكم منهم. منتقدا الموافقة علي تأسيس بعض الأحزاب التي تضم في عضويتها وتشكيلاتها اعضاء من الحزب الوطني المنحل "الفلول«. وأمام هذا التردي ودرءا للمخاطر المحدقة بالثورة فإن المجلس الوطني يعلن تبنيه خطة للعزل الشعبي لإبعاد من أفسدوا الحياة السياسية، ولمعالجة إخفاق المجلس الأعلي للقوات المسلحة في إتخاذ إجراءات العزل السياسي علي رموز ومسئولي الحكم السابق الذين استمروا في مناصبهم كوزراء ورؤساء المؤسسات الحكومية ومسئولي الإدارة العليا والمصارف والشركات الكبري.