مع تصاعد الأزمة السياسية في فنزويلا نفت الصين التقارير حول تفاوضها مع المعارضة بهدف حماية استثمارات بكين. وكانت صحيفة »وول ستريت جورنال» الأمريكية قد ذكرت أن دبلوماسيين صينيين أجروا محادثات في واشنطن مع ممثلي زعيم المعارضة ورئيس البرلمان خوان جوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد. وقالت الصحيفة إن المحادثات جاءت وسط قلق بكين علي مشروعاتها النفطية في فنزويلا وما يقرب من 20 مليار دولار تدين بها كراكاس للصين. من جانبها قالت هوا تشون ينج المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية للصحفيين أمس »التقرير في الواقع غير صحيح. إنه خبر كاذب». ومع استمرر المظاهرات المناهضة للحكومة الفنزويلية، قال سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إن بلاده مستعدة لتسهيل بدء حوار بين الحكومة والمعارضة في فنزويلا. وانحازت روسيا للرئيس نيكولاس مادورو الذي مازال يسيطر علي مؤسسات الدولة بما في ذلك القوات المسلحة ولكن معظم الدول الغربية ومنها الولاياتالمتحدة اعترفت بجوايدو رئيسا لفنزويلا. اقتصاديا تراجعت صادرات النفط الفنزويلية وتحولت تجاه الهند بعد دخول العقوبات الأمريكية الجديدة حيز التنفيذ في 28 يناير الماضي، فيما تسعي شركة النفط التي تديرها الدولة بي.دي.في.إس.إيه لإيجاد بديل للشحنات المتجهة إلي الولاياتالمتحدة وأوروبا التي تعطلت بسبب القيود علي السداد. ورغم تحذيرات الولاياتالمتحدة التي ترصد المبادلات التجارية بين أنقرةوكراكاس، أعرب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس الأول عن أمله في تطوير تجارة الذهب مع فنزويلا رغم تحذيرات الولاياتالمتحدة التي ترصد المبادلات التجارية بين أنقرةوكراكاس.