ونحن علي أبواب بطولة الأمم الإفريقية بالقاهرة صيف هذا العام، أري عاصفة رعدية ممطرة تهب علي الأجواء الكروية في بلدنا.. بسبب العناد بين الأندية وضعف اتحاد الكرة في اتخاذ القرارات الصحيحة.. وهناك الكثير من المؤثرات الخارجية التي تساعد علي زيادة العاصفة واشعال الفتنة كلما هدأت منها استخدام الفيس بوك من جانب المسئولين لشن هجمات علي الآخرين ولعل أبرزها تعليقات ترك آل شيخ مالك نادي بيراميدز.. بالإضافة إلي ضعف مستوي التحكيم وتأثيره الكبير علي نتائج المباريات.. وبرامج التحليل التي تقام قبل المباريات وبعدها وتستغرق ساعات مقابل تحليل مباراة لا تتعدي 90 دقيقة.. مما يجبرهم علي التحدث في أمور كثيرة وغالبا ما يكون رأي كل محلل حسب ميوله الكروية، إضافة إلي خبراء التحكيم الذين يقولون غير الحقيقة خوفاً من زعل النادي الكبير، والبيان الأخير الذي صدر من الأهلي يؤكد وجود العاصفة ويرفع من حالة التوتر بينه وبين اتحاد الكرة وحدد فيها 8 نقاط أهمها مقاطعة اجتماعات اتحاد الكرة وشكواه إلي الاتحاد الافريقي واللجنة الأوليمبية وعدم الاعتراف بأي قرارات تصدر عن الاتحاد.. وعدم تغيير أي مباراة يكون الأهلي طرفاً فيها ومقاطعة البطولات العربية طالما بقي ترك آل شيخ رئيسا للاتحاد العربي.. وبدلاً من استخدام لغة العقل نشاهد الآن الأوضاع وقد تجاوزت الخطوط الحمراء.. وأصبح الإعلام منقسما علي نفسه الأول ينتمي للأهلي والثاني للزمالك الختام: للأسف تركتنا الأوضاع الكروية تصل الي مرحلة ماقبل الانفجار وتهدد عودة الجمهور للمباريات وتنظيم الأمم الإفريقية.