ساعات من الذعر والرعب عاشها العاملون في ماسبيرو في احداث الامس وسط اصوات الطلقات النارية وقنابل المولوتوف التي انهالت علي المبني والحجارة التي ألقاها المتظاهرون علي النوافذ والابواب الزجاجية وقد قام رجال القوات المسلحة باغلاق جميع الابواب ومنع دخول او مغادرة احد من العاملين المتواجدين حتي من انتهت مواعيد عمله الرسمية.. ولم يتوقف العاملون عن الاتصال او تلقي الاتصالات بذويهم للاطمئنان عليهم بعد الاخبار التي ترددت عن اصابة عدد من العاملين وعلي جانب آخر واصل العاملون داخل ستوديوهات الهواء العمل بشكل طبيعي مع التأمين الكامل للمبني من الداخل. وكان الطابق السادس مقر الرعاية الصحية هو المكان الاكثر زحاما حيث توافد عليه المصابون لاسعافهم. وكانت هناك حالات اصابة طفيفة وتم اسعافها سريعا.. وقد تعاون طبيبا الطواريء بالرعاية الصحية بالتليفزيون مع اثنين من اطباء القوات المسلحة المتواجدين داخل المبني وقد اصيب معظم الجنود داخل المبني.. وقد نفي اسماعيل الششتاوي رئيس الاذاعة وصلاح الدين مصطفي حافظ رئيس التليفزيون ما تردد عن اصابة اي من المذيعين او المراسلين المسئولين عن تغطية الاحداث.. واطلقت الاذاعة الداخلية بمبني ماسبيرو بيانا لطمأنة العاملين علي تأمين المبني.