كدت أطير من الفرحة لفوز السيدة البسيطة في مظهرها الكبيرة في جوهرها توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام.. سبب فرحتي رغم أنني لم أسمع عن توكل إلا بعد فوزها هو ما قرأته عنها، وتمنيت أن تتاح لتوكل فرصة نشر برنامجها الفكري السلس في الوطن العربي كله وليس اليمن فقط، وعلي الهامش لاح في ذاكرتي شبح امرأه عجوز كانت كل إمكانيات مصر مسخرة لخدمتها وعقدت لها المؤتمرات في القاهرة وشرم الشيخ وجمعوا لها الشباب المصري وصوروها أمام العالم أنها حامية حمي السلام حتي تحصل علي نوبل للسلام وبحمد الله لم يحدث رغم كل الزيف والبروباجندا والحمد لله أيضا أن البسيطة والتلقائية توكل حصلت علي الجائزة بعد الثورة، لأنه لو حدث قبلها كان زمانها - لاقدر الله - زي الشهيدة مروة الشربيني.