رغم نجاح الثورة المصرية في القضاء علي الظلم والفساد بإنها لم تصل بعد الي سلوكيات المواطنون فهناك بعض الافعال التي يرتكبها المواطنين بقصد او بدون تضر بالمال العام وتخدش حياء المارة فالكتابة علي الجدران والحوائط ووضع لاصقات علي الجوامع والاماكن الاثرية تشوه المنظر العام والشكل الحضاري والجمالي في مصر.الاخبار قامت بجولة رصدت من خلالها تشويه المظهر العام الحضاري والجمالي علي جدران الوزارات الحكومية والاثار المصرية. في بداية الثورة علت اصوات الشعب بشعارات هادفة وبناءة الشعب يريد اسقاط النظام ,ارحل ارحل يامبارك حرية كرامة عدالة اجتماعية لا للتخريب.. شعارات كثيرة سمعناها ايام الثورة المصرية من خلال وسائل الاعلام المختلفة رفعت رءوسنا وحررت شعبنا من الفاسدين الذين دمروا الحياة العامة في مصر.. ولكن الغريب ان الشعب رغم وصول صوته ونجاح ثورته فإنه يبحث عن طريقة تشوه الثورة العظيمة دون ان يدري من خلال كتابات شعارات مختلفة ومشمئزة تخدش الحياء العام في مصر علي الجدران والحوائط والجوامع والكنائس والمصالح الحكومية مثل وزارة الخارجية ومجمع التحرير ومحطات مترو الانفاق وحتي كوبري قصر النيل بتاريخه العريق والتماثيل الاثرية لم تخل من تشويه. فالغريب والمثير للدهشة وضع كتابة شعارات ووضع استيكرات علي تمثال عمر مكرم . البداية كانت من شارع 26 يوليو توجد العديد من الشعارات التي تشوه الشكل الحضاري.. تبدأ من وزارة الخارجية المصرية التي تستقبل يوميا العديد من وزراء الدول العربية والاجنبية ويمر الملايين من المواطنين لتجدوا شعارات تشوه المنظر العام وتزيد من الاستياء لدي الجميع. يقول محمد جابر صاحب محل ان هذه الشعارات التي يكتبها بعض المواطنين تشوه من قيمة الثورة المصرية.. فالبعض من كاتبي الشعارات يعتقد انه بذلك يوصل معلوماته الي جميع المواطنين ليحثهم علي المشاركة في تحقيق مطالب الثورة ولا يدري انه بذلك يؤذي عيون المارة ويدخلهم في حالة "زهق". ويؤكد جابر عصفور موظف ان هذه الشعارات تكتب بشكل غير حضاري وغير لائق فالبعض يعبث بمشاعر المواطنين من خلال كتابة شعارات هدامة والمواطن البسيط ينساق وراء هذه الشعارات ويمكن ان يحدث من وراءها كارثة. توصيل المعلومة لايكون بهذة الطريق ياشباب هذه رسالة يوجهها محمد صالح مدرس فالتعبير وحرية الرأي لا تكتب بهذه الطريقة التي تشوه المظهر الحضاري للبلاد فالثورة نجاحها بداخلنا ليست بشعارات تكتب وتشوه الجدران والمعالم الأثرية في مصر.