يختتم مهرجان صندانس السينمائي فعاليات دورته الحالية يوم الأحد المقبل 3 فبراير، وقد شهد المهرجان مشاركة مجموعة متميزة من الأفلام، في مسابقات المهرجان المختلفة، منها فيلم »extremely wicked» لزاك إيفرون وليلي كولينز، وفيلم »Late Night» لإيما تومسون، وفيلم »Moonlight Sonata: Deafness in Three Movements»، وفيلم »top end wedding»، وفيلم »Honey Boy»، وفيلم »It's Not About Jimmy Keene» وغيرها من أفلام متنوعة. ومن المقرر توزيع جوائز المهرجان في حفل الختام الأحد المقبل، وهي جائزة لجنة التحكيم الكبري لأفضل فيلم أمريكي مستقل في قسمي أفلام الدراما والأفلام الوثائقية، وجائزة السينما الدولية الكبري لأفضل فيلم درامي أو وثائقي مستقل في الأفلام المشاركة من مختلف أنحاء العالم، وجائزة الإخراج، وجوائز لجنة التحكيم الخاصة، وجوائز الجمهور لأفضل الأفلام المشاركة في المهرجان، وتتنوع الأفلام المشاركة في المهرجان بين الدرامية والوثائقية والطويلة والقصيرة والمحلية والدولية. وشهد المهرجان هذا العام زيادة في عدد الأفلام المشاركة بنسبة 6٪، والتي يبلغ عددها 112 فيلما من 33 دولة، تم اختيارها من بين 14259 فيلما حول العالم، 31٪ منها كانت لمخرجات سيدات، و38٪ لمخرجين من غير ذوي البشرة البيضاء. كما تميز بالمشاركة القوية للنساء فأكثر من نصف الأفلام المعروضة في المسابقة الرئيسية بالمهرجان لمخرجات نساء، والكثير من مخرجي الأفلام ملوني البشرة، كما أن 45 فيلما من الأفلام المشاركة هي العمل الفني الأول لصناعها، كما أن 91٪ من أفلام المهرجان يعد العرض العالمي الأول لها من خلاله، ويعرض 3 أفلام عربية في المهرجان، من تونس وسوريا والسعودية، وتتنوع الأفلام المشاركة بين الروائية والوثائقية والطويلة والقصيرة والينما التجريبية، والأفلام التي تناقش قضايا المرأة والواقع السياسي وحقوق النساء والطبقات الاجتماعية المهمشة، وتحولت بعض الظواهر الاجتماعية البارزة مثل حملة »me too» و»times up» إلي أفلام وثائقية قصيرة لمناهضة العنف ضد المرأة، والعديد من الأفلام الوثائقية الجديدة، وقد وصف مدير المهرجان »جون كوبر الأفلام المشاركة بأنها متعددة الطبقات ومكثفة وأصيلة وعميقة، وهو ما يتوافق مع أهداف المهرجان الأبرز والأهم للسينما المستقلة حول العالم.