سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
60حزبا يعلنون استمرارهم في التحالف الديمقراطي قبل وأثناء وبعد الانتخابات د.محمد مرسي: مستمرون معا من أجل مشروع وطني و برلمان قادر علي استكمال مسيرة الثورة
أكدت أحزاب التحالف الديموقراطي والبالغ عددها 34 حزبا بالإضافة إلي 17حزبا شاركت في اجتماع التحالف أمس تمسكها بالتحالف واستمرارها فيه واستمرار التعاون فيما بينها.. سواء عن طريق التنسيق الانتخابي فيما بينها أو عن طريق اعتماد قائمة موحدة لمرشحي التحالف جميعا، وذلك من أجل مشروع سياسي وطني يشكل برلمانا قويا ومتماسكا، يكون قادرا علي استكمال مسيرة الثورة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده التحالف أمس بمقر حزب الوفد لإعلان موقف الأحزاب المشاركة بالتحالف من خوض الانتخابات في ضوء موافقة المجلس الأعلي للقوات المسلحة علي إلغاء المادة الخامسة من مشروع قانون انتخابات مجلسي الشعب والشوري، ونفي كل من د.السيد البدوي شحاتة رئيس حزب الوفد ود.محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة ما تردد عن فض التحالف بينهما وأكدا ان التحالف بدأ سياسيا وتحول لتحالف انتخابي وانه يتم حاليا دراسة الموقف لحسم كون التحالف للتنسيق الانتخابي بين أحزابه أو لإعداد قائمة موحدة لمرشحيه.. مشددين علي استمرارية التحالف في كل الأحوال حتي لما بعد الانتخابات وتشكيل البرلمان الجديد. ومن جانبه أكد د.السيد البدوي رئيس حزب الوفد ان الهدف الأساسي من التحالف انه تحالف سياسي يسعي لاقامة دولة مدنية حديثة وديموقراطية وعادلة مؤكدا ان اجتماع الثلاثاء القادم سيشهد حسم مصير التحالف من ناحية كونه تحالفا انتخابيا يتقدم بقائمة كاملة لكل مرشحيه، أو ان يقتصر هدفه علي التنسيق الانتخابي بين الأحزاب المشاركة فيه، وانه حتي الآن لم يحسم شكل التنسيق وهل سيكون خوض الانتخابات بقائمة أو قائمتين، وان التحالف هو تحالف علي مبادئ بناء الدولة الحديثة، ومشددا علي ان عدد المقاعد لكل من أحزاب التحالف ليس محل خلاف وان المهم ان البرلمان القادم يكون محلا للتوافق. وأكد البدوي ان التحالف السياسي مستمر من أجل صياغة المرحلة السياسية القادمة ومن هنا كانت وثيقة التحالف الديمقراطي التي صدرت وتؤسس لدولة ديمقراطية حديثة وعادلة وكانت سابقة علي كل الوثائق وتعتبر برنامج حكم مصغر للبرلمان والحكومة..وأكد المجتمعون في بيانهم الذي تلاه د.محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة تمسكهم بالمطالب الخمسة الصادرة في بيانهم الصادر عن اجتماعهم الأربعاء 82 سبتمبر 1102 والتي استجاب المجلس الأعلي للقوات المسلحة لإلغاء المادة الخامسة من المرسوم بقانون المنظم لانتخابات مجلس الشعب والخاصة بتمكين الأحزاب والمستقلين من الترشح علي المقاعد الفردية كما استجاب لوضع جدول زمني لنقل السلطة كاملة من المجلس الأعلي للقوات المسلحة إلي سلطة منتخبة من الشعب والإعلان عن جدول زمني محدد لانتخاب الجمعية التأسيسية لوضع دستور جديد، وتحديد موعد لبدء انتخابات رئيس الجمهورية في اليوم التالي للانتهاء من الاستفتاء علي الدستور ايجابيا..كما أكدوا علي اصرارهم علي تنفيذ باقي المطالب وأهمها إنهاء حالة الطوارئ واصدار مرسوم بقانون للعزل السياسي لمن أفسدوا الحياة السياسية من الحزب الوطني المنحل، كما يؤكدون علي مسئولية المجلس الأعلي للقوات المسلحة وجهاز الشرطة علي حفظ الأمن وحقوق الإنسان دون اللجوء لإجراءات استثنائية. واتفقت الاحزاب المشاركة في التحالف الديمقراطي من أجل مصر علي الاستمرار معا كتحالف سياسي وانتخابي بقائمة وطنية موحدة أو تنسيق انتخابي من أجل مشروع سياسي وطني يشكل برلمانا قادرا علي استكمال مسيرة الثورة وتحقيق أهدافها. وتؤكد الأحزاب المشاركة في التحالف انها في تشاور مستمر وحوار من أجل ترتيب القوائم والتنسيق فيما بينها قبل وأثناء وبعد الانتخابات كتحالف سياسي يستطيع تشكيل أغلبية وطنية في البرلمان وحكومة تساندها هذه الأغلبية القادرة علي القيام بأعباء المرحلة القادمة وتحقيق أهداف الثورة والنهوض بالوطن والمواطن. وأعلن د.محمد مرسي ان لجنة التنسيق الانتخابي سوف تجتمع الساعة الواحدة ظهر الثلاثاء في مقر حزب الحرية والعدالة. كما أكد د.أيمن نور مؤسس حزب الغد الجديد ان الاجتماعين الاخيرين للتحالف يؤكدان الموقفين السياسي والتنظيمي للتحالف وينفيان ما أشيع عن فضه مؤكدا ان التحالف اكتمل بكيانه وسيستمر كجسد كبير واحد يضم 06 حزبا وحركة، موضحا ان ال27 ساعة القادمة ستشهد إعلان التشكيل النهائي لقوائم التحالف وفقا لعدد من القواعد أهمها الوزن النسبي لكل قوة من قوي التحالف، وان الأمر سيحتاج لجهود. يذكر ان الاجتماع المغلق للتحالف شهد أزمة عند تطرق د.محمد محسوب عضو الهيئة العليا لحزب الوسط لنتائج اجتماعات الأحزاب مع الفريق سامي عنان يوم السبت الماضي وانتقاده للنتائج، وهو ما تدخل علي أثره د.محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة مؤكدا ان من لم يحضر فلا يحق له ان يتحدث عنه وهنا انسحب ممثل حزب الوسط مؤكدا ان الحزب لم يكن طرفا في هذا التحالف منذ بدايته.