ذكرت تقارير اعلامية ان الادارة الامريكية بدأت اولي الخطوات العقابية ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوقف تحويل جزء كبير من المساعدات المقدمة إلي السلطة الفلسطينية ردا علي قرار التوجه الي الاممالمتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة. وذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن الكونجرس الأمريكي أوقف تحويل 200 مليون دولار من المساعدات الامريكية إلي السلطة الفلسطينية. وقالت الصحيفة إن القرار اتخذ من قبل لجنة منبثقة عن الكونجرس قبل حوالي شهر ونصف وذلك رداً علي نية الفلسطينيين التوجه إلي الأممالمتحدة وكذلك في أعقاب اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس. وذكرت الاندبندنت أن هذه الأموال كانت ستستخدم لتمويل مشروعات البني التحتية للمياه في مناطق السلطة الفلسطينية. وفي غضون ذلك قررت لجنة العضوية في مجلس الأمن في اجتماع مغلق، إحالة الطلب الفلسطيني المتعلق بالحصول علي عضوية كاملة في الأممالمتحدة إلي لجنة الخبراء. وتقرر أن تعقد لجنة الخبراء أول اجتماعاتها الأسبوع المقبل لبحث الطلب من الناحية الفنية. وأكد مندوب لبنان ورئيس الدورة الحالية للمجلس نواف سلام امس الاول أن رئيس اللجنة سيقدم تقريرا بعد أسبوعين بشأن ما أنجز في هذا الشأن. وقال دبلوماسيون إن قرار مجلس الأمن الدولي حول عضوية فلسطين في الأممالمتحدة سوف يستغرق عدة أسابيع بعد الاجتماع الأول للجنة طلب العضوية. ومن جانبه، أعلن وزير الشئون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن الجانب الفلسطيني ضمن تصويت ثمانية أعضاء في مجلس الأمن لصالح الطلب المقدم من أجل اعتماد فلسطين دولة كاملة العضوية في الأممالمتحدة. واجرت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وطالبته بضرورة البدء في مفاوضات حل الدولتين في اقرب وقت ممكن والامتناع عن اتخاذ اجراءات استفزازية. وقال المتحدث باسم ميركل ان المستشارة الالمانية رأت ان قرار رئيس الوزراء المصادقة علي بناء وحدات استيطانية جديدة في القدسالشرقية يثير شكوكا حول ما اذا كانت الحكومة الاسرائيلية معنية بالبدء في مفاوضات جدية وانه من الضروري تبديد هذه الشكوك. وفي طهران اكد المرشد الاعلي للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي مجددا رفضه اي خطة تؤدي الي تقسيم فلسطين بشكل دائم لكنه وافق علي قيام دولة فلسطينية علي جزء من "الاراضي المحررة" مؤقتا.