أطلق الاتحاد العام للصحفيين العرب تقريره عن حالة الحريات الصحفية في العالم العربي والذي أكد فيه ان نقابة الصحفيين المصريين كانت سباقة في اعلانات تأييدها لثورة 52 يناير وحق الشعب المصري في أن ينال حريته وأن يتمتع بالديمقراطية الحقيقية.. وقد قدمت شهيدا وعددا من المصابين الذين كادوا يدفعون حياتهم ثمنا لتغطيتهم أحداث الثورة.. جاء هذا في مؤتمر صحفي برئاسة ابراهيم نافع رئيس الاتحاد استعرض فيه التقرير. وفي تونس، وبعد سنوات من التعتيم والتضييق علي حرية التعبير شهد الاعلام في تونس بعد ثورة 41 يناير نقلة نوعية شملت الصحافة المقروءة والالكترونية. وأصبح الخطاب الاعلامي في المتداول بعد الثورة يتميز بقدر كبير من العاطفية والمغالاة بل والاسهاب في تناول مساويء الماضي علي حساب التطرق لمشاكل البلاد الحقيقية.. وفي اليمن سجلت نقابة الصحفيين اليمنيين 032 حالة اعتداء علي الصحفيين خلال النصف الأول من عام 1102 من قبل قوات الآمن، وتعرضت الصحافة اليمنية لحرب شعواء.. وفي ليبيا اختلف المشهد بعد ثورة 71 فبراير.. انطلقت الصحافة الليبية في كل مكان علي امتداد المدن تعبر عن جميع الاطيان السياسية والقوي المجتمعية.. وعن أحوال صحافة العراق قال التقرير انه رغم التحسن الأمني الواضح الذي شهدته مدن عديدة الا ان مسلسل العنف والاستهداف للصحفيين مازال علي تيره متصاعدة.. وفي السودان رغم رفع السلطات السودانية جميع اشكال الرقابة الأمنية المسبقة علي الصحف فقد منحت المحكمة الدستورية جهاز الأمن السوداني حق الرقابة في سابقة دستورية لم تشهد البلاد مثلها.