مريم أشرف أحمد محمد.. العمر 8 سنوات.. طالبة بالصف الثاني الابتدائي ولكنها لم تذهب يوما إلي المدرسة.. هكذا يصرح والدها قائلا : البنت نفسها تذهب للمدرسة وتلعب مع زملائها ولكن ما باليد حيلة فقد جاءت مريم إلي هذه الدنيا بعيب خلقي في قدمها اليسري وبعت كل ما أملك في سبيل علاجها وللأسف الشديد حالتها من سييء لأسوأ فقد اضطر الاطباء لبتر أجزاء كبيرة من قدمها اليسري وهو الامر الذي نتج عنه قصر شديد بالساق لا يصلحه إلا جهاز تعويضي.. ولأنني كنت بكامل صحتي وأعمل نقاشا في ذلك الوقت فقد اشتريت لها جهازا ظل معها إلي أن »صغر عليها» وأصبحت في حاجة لجهاز جديد مناسب لسنها.. وهنا يضيف أشرف : للأسف الشديد أنا أيضا ظروفي الصحية لم تعد علي ما يرام فقد أصبت بالدرن ونتيجة لذلك توقفت عن العمل وبعد فترة بدأت أشعر بالتعب من أقل مجهود وعندما ذهبت للطبيب اكتشفت أنني أعاني من ارتخاء وارتجاع بالصمام الميترالي بالقلب وعلاجي باهظ التكاليف لذلك تقدمت بطلب للحصول علي معاش التضامن الاجتماعي الذي أصبح كل دخلي في الوقت الحالي 450 جنيها فقط، ولكن من أجل مريم كله يهون لذلك استدنت من الجميع حتي اشتريت لها جهازا جديدا تكلفته تعدت الألفين جنيه ومع ذلك لم ترتديه يوما واحدا فقد ضغط علي قدمها ولم تتمكن من وضعها علي الارض وقد نصحني الطبيب بشراء جهاز مستورد ولكن تكلفته تتراوح ما بين 13 و 16 ألف جنيه وأنا لا أملك هذا المبلغ.. يتوجه أشرف إلي غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ويناشدها توفير جهاز تعويضي لمريم حتي تتمكن من الذهاب للمدرسة وعنوانه : 6 شارع سيدي إسماعيل حارة الشجيع إمبابة الجيزة.. ت: 01121725129