العاملون فى أحد جراجات هيئة النقل العام اثناء اعتصامهم أصيبت هيئة النقل العام أمس بالشلل التام بعد انضمام العاملين بشركة القاهرة الكبري لجميع فروعها والعاملين بجراح السواح والنقل النهري إلي الأضراب العام للعاملين بالهيئة بجميع جراجاتها بالقاهرة الكبري وعددها 27 جراجاً.. وخلت جميع شوارع القاهرة من أتوبيسات النقل العام الأمر الذي تسبب في زحام شديد بالمحطات وسادت حالة من الاستياء الشديد بين المواطنين بينما واصل 7 من العاملين اضرابهم عن الطعام لليوم الثاني علي التوالي أمام مجلس الوزراء بعد ان تم نقل خمسة إلي المستشفيات بسيارات الاسعاف بعد اصابتهم بهبوط حاد بالدورة الدموية نتيجة اضرابهم عن الطعام وأصر العاملون بالهيئة علي استمرار اضرابهم عن العمل حتي تتحقق مطالبهم وعلي رأسها صرف حافز الاثابة 002٪ وذلك بعد تصريح وزيرالقوي العاملة د. أحمد البرعي أمس بالغاء جلسة المفاوضات والتي كان من المقرر انعقادها أمس مع رئيسة الهيئة مني مصطفي والدكتور عبد القوي خليفة محافظ القاهرة للتوصل الي حلول للمشكلة وذلك أمام رفض العاملين بفض الاضراب أولاً قبل أي مفاوضات. وعبر العاملون عن استيائهم الشديد لعدم معرفتهم إلي أية جهة تنتمي إليها الهيئة ووصفوا انفسهم قائلين »شغالين بنجر وخلاص« الامر الذي ترتب عليه ضياع حقوقهم وتدني أجورهم وأوضاعهم المالية والخدمية والصحية.. حيث يتقاضون مكافأة نهاية الخدمة 6 أشهر فقط علي عكس العاملين بمؤسسات ومصالح حكومية اخري يتقاضون مكافأة نهاية خدمة تصل الي 011 شهور.. وأوضح العاملون سبب اعلان وزير القوي العاملة في لقائه معهم ان الهيئة هي هيئة اقتصادية مستقلة رغم تأكيدهم بأن الهيئة هي هيئة خدمية هو أنه في عام 5991 تم ضم شركة مصر الجديدة للاسكان والتعمير فرع المترو »بما يتمتع به العاملون فيها من مميزات إلي هيئة النقل العام ومن تلك المميزات صرف أرباح سنوية لهم بقيمة 6 أشهر في حين لن تصرف تلك الأرباح للعاملين بهيئة النقل العام نهائياً.. وأكد العاملون أن الهيئة تحقق عائداً عاليا ضخما من الملصقات الإعلانية وعائد الانتاج والخردة وتساءلوا أين تذهب هذه الاموال؟ .. وطالبو بتدخل الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء والتفاوض معهم لسرعة حل مشكلاتهم وتحسين اوضاعهم المالية ووضع جدول زمني لتنفيذ مطالبهم مشيرين أنهم لا يرضون »بوقف الحال«.