أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أن بلاده تدرس فرض عقوبات علي سوريا لقمعها العنيف للاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أكثر من ستة أشهر، مشيرا إلي أن وزارة الخارجية التركية ستعمل مع نظيرتها الأمريكية لتحديد عقوبات تركية محتملة ضد سوريا. وأوضح اردوغان لصفحيين أتراك في نيويورك مساء الثلاثاء أنه لم يعد علي اتصال مع القيادة السورية، وقال" لقد قطعت جميع الاتصالات مع الحكومة السورية". وكان البيت الأبيض قد أعلن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما واردوغان اتفقا أمس الأول علي ضرورة زيادة الضغط علي الرئيس السوري بشار الأسد والتشاور علي خطوات اخري محتملة "قد تشمل عقوبات وضغوط سياسية واجراءات اخري". وتركيا هي دولة مجاورة لسوريا وشريك تجاري مهم لها، إلا أن لدي قادتها شعورا بالانزعاج المتزايد مع رفض دمشق وقف حملة قمعها للمتظاهرين المعارضين. في تطور اخر، أعلنت لجان التنسيق المحلية التي تساهم في تنظيم وتوثيق الاحتجاجات المناهضة للرئيس السوري دعمها (المجلس الوطني السوري) الذي أعلنت شخصيات معارضة تشكيلته في انقرة الشهر الجاري.