يبدو اننا تخلصنا من ديكتاتور واحد ليظهر علي السطح اكثر من ديكتاتور وعلي وجه التحديد من يسمون انفسهم بالنخبة هؤلاء يتشدقون بالديمقراطية والتمسك بحرية الرأي والرأي الاخر وعندما تعارضهم في آرائهم تتعالي اصواتهم منكرين عليك رأيك ويتهمونك بأنك من الثورة المضادة وفلول النظام حتي الاستفتاء علي التعديلات الدستورية والذي جاء بنسبة 72.8٪ لصالح التعديلات و27.2 ضد هذه التعديلات وكان يجب علي الاقلية احترام رأي الاغلبية وهذه اول مبادئ الديمقراطية ولكن للاسف الشديد ديقراطية النخبة من وجهة نظرهم ان غالبية الشعب تم التأثير عليهم من الاخوان المسلمين والسلفيين وهذا كلام فارغ لايصح ان يقال. ومن ذلك التاريخ وطيلة الشهور الماضية لايملون ولايكلون عن الكلام في كل وسائل الاعلام للضغط علي المجلس العسكري لانتخاب لجنة تأسيسية لإعداد دستور جديد قبل انتخابات مجلسي الشعب والشوري وانتخابات الرئاسة ولا يعجب هؤلاء العجب ولا الصيام في رجب.