بالرغم من مرور 66 يوما علي إعلان مجلس إدارة نادي الزمالك عن تولي حسن شحاتة قيادة الفريق الزول للنادي خلفا لحسام حسن المدير الفني الحالي للإسماعيلي إلا أن المعلم لم يوقع رسميا مع نادي الزمالك حتي الآن وكل ما يربط المدير الفني بالزمالك مجرد كلمة شرف. والسؤال هنا يفرض نفسه لماذا لم يوقع شحاتة رسميا حتي الآن؟ علي الرغم من تلبية مجلس إدارة الزمالك برئاسة الخلوق جلال ابراهيم جميع طلبات المعلم وقام بإبرام 7 صفقات جديدة ووفر له معسكر إعداد أوروبي علي أعلي مستوي بالإضافة إلي الحفاظ علي نجوم الفريق أمثال شيكابالا.. كل هذا من أجل عيون المعلم وبعد أن رفع الجميع راية »طلبات المعلم أوامر«.. أعلن شحاتة ان سبب تأخر توقيعه رسميا بسبب عدم انتهاء علاقته باتحاد الكرة بسبب توقيعه علي عقد معه وخوفا من الشرط الجزائي.. وبعد إعلان فك الارتباد بين المعلم والاتحاد بالتراضي ما هو المطلوب حتي يقوم شحاتة بالتوقيع الرسمي للزمالك خاصة وأن مجلس إدارة الزمالك الحالي تنتهي مدة ولايته يوم الخميس المقبل 22 سبتمبر الجاري وحتي الآن لم يجدد المجلس القومي للرياضة برئاسة حسن صقر فترة تعيينه للمجلس الحالي أو إعلانه عن جديد ليصبح مستقبله مجهولا أي أن المعلم قاد مجلس الزمالك إلي فترة الريبة والشك. وبسؤال المستشار جلال إبراهيم حول هذا الأمر، أكد انه لا توجد مشكلة نهائيا تؤخر توقيع العقد من جانب الزمالك وأوضح ان مجلس الإدارة قام بتلبية جميع طلبات شحاتة لثقته الكبيرة في المعلم وأكد ان النادي قام بإرسال عقد المعلم له لدراسته مع محاميه والتوقيع عليه منذ فترة طويلة وهو ما لم يحدث حتي الآن. وأضاف المستشار جلال ابراهيم ان من يسأل عن سبب التأخير هو »المعلم« لعدم معرفته بالسبب الرئيسي لتأخير التوقيع ولكنه أكد ان عدم توقيع شحاتة لا يمثل مشكلة ولايوجد ما يقلق مجلس الإدارة نظرا لالتزام المعلم وعدم تقصيره في أي من واجباته بالإضافة لكونه من أبناء الزمالك. من جهة أخري دخل الفريق معسكره المغلق أمس استعدادا لمباراة وادي دجلة في الدور ال 61 لكأس مصر والتي ستقام غدا باستاد الكلية الحربية ويسعي الجهاز الفني واللاعبون للظهور بشكل مشرف وبقوة حتي تعطي الفريق دفعة معنوية في بداية انطلاق الموسم الجديد وطمأنة جماهيرهم التي طال شوقها لبطولة. وكان الجهاز الفني قد أعلن خروج ميدو من حساباته خلال لقاء دجلة بسبب زيادة وزنه واحتياجه بعض الوقت حتي يستطيع الوصول »لفورمته« واستكمال برنامجه التدريبي.