أعربت حركة فتح عن ثقتها في تحقيق فوز حقيقي في الأممالمتحدة يدعم حقوق الشعب الفلسطيني، ونفت في الوقت ذاته أنباء عقد لقاء يجمع بين الرئيس محمود عباس ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في نيويورك الاسبوع الجاري. وكان المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء الإسرائيلية، قد اشار في وقت سابق الي احتمال عقد اجتماع في نيويورك بين نتنياهو وعباس علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال نبيل شعث، عضو الوفد الفلسطيني الي الاممالمتحدة ان فشل الرباعية الدولية في التوصل الي صيغة لاعادة مفاوضات السلام شجع الفلسطينيين علي التوجه الي مجلس الامن. واضاف ان الحسم الفلسطيني في هذا الاتجاه جاء ردا علي ضغوط من اطراف دولية لمنعنا من الحصول علي حق مشروع، نافيا في الوقت ذاته اجتماع عباس ونتنياهو في نيويورك، حيث لايوجد جديد يمكن مناقشته في الوقت الراهن. ومن المقرر ان يجتمع الرئيس الامريكي بارك أوباما مع نتنياهو في البيت الابيض الاربعاء المقبل لبحث التحرك في الاممالمتحدة ردا علي التوجه الفلسطيني. يأتي ذلك بينما قال دبلوماسي في الاتحاد الاوروبي ان ممثلي اللجنة الرباعية سيجتمعون اليوم الاحد في نيويورك في محاولة اخيرة لاستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين وتفادي مواجهة بشأن الدولة الفلسطينية في الاممالمتحدة نهاية الاسبوع..واثار خطاب الرئيس الفلسطيني أمس الاول الذي أعلن فيه رسميا التوجه الي مجلس الامن لاعلان الدولة الفلسطينية ردود فعل متباينة، حيث قال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون "إن الرئيس الفلسطيني لم يغير فقط قواعد اللعبة بل اللعبة نفسها"، مضيفا "أن إسرائيل تعرف كيف ترد ومن الآن يتعين عليها النظر إلي مصالحها". وفي بروكسل، اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ان الاتحاد يعلم رغبة الفلسطينيين في الانضمام الي الاممالمتحدة، لكنه يعتقد ان التوصل الي حل بنَاء يؤدي الي استئناف محادثات السلام هو الحل الوحيد.