تنتهي المرحلة الأولي لمتحف آثار شرم الشيخ القومي منتصف العام القادم ليكون مركزا للحضارات ووجهة ثقافية وسياحية بالمدينة.. صرح بذلك العميد مهندس هشام سمير مساعد وزير الآثار للشئون الهندسية خلال تفقد د.خالد العناني وزير الآثار للمتحف. وأضاف سمير أن الوزارة استأنفت العمل في المتحف في شهر سبتمبر الماضي بعد توقف 8 سنوات في أعقاب ثورة يناير لعدم توافر الاعتمادات المالية. وأشار إلي أنه يجري حاليا الانتهاء من التشطيبات المعمارية بقاعات العرض والكافيتريات والمحلات التجارية وعددها 17 بالاضافة إلي 11 محلا للحرف الأثرية والتراثية. وكلف الوزير لجنة سيناريو العرض المتحفي بسرعة الانتهاء من اختيار أسلوب العرض الملائم داخل قاعة العرض والقطع الأثرية المشاركة في العرض ويقع المتحف علي طريق المطار ومساحته 191 ألف متر يتكون من 9 صالات وقاعة مؤتمرات وبدروم ومسرح مكشوف. ويعكس العرض المتحفي مظاهر الحياة البديعة عند المصري القديم والحديث وتروي القطع الأثرية التقدم الحضاري الذي يعيشه المصري القديم كما يلقي المتحف الضوء علي المدينة السيناوية وابراز دورها التاريخي من خلال عرض قطع أثرية تبدأ من العصر الفرعوني وحتي العصر الحديث.