.... رئيس تحرير الأخبار في البداية انقل لسيادتكم تقديري الشخصي لدور الصحافة وجريدتكم الغراء علي وجه الخصوص لما تبذلونه من جهد للحفاظ علي عرش صاحبة الجلالة وابقاء القلم الصحفي عاليا منزها من كل شائبه، وان ما يتضمنه كتابنا هذا من تعقيب ما هو الا لتوضيح الصورة وعرضها مكتملة المعالم.. فقد طالعتنا جريدتكم بالصفحة الأخيرة في باب يوميات الأخبار بمقال للصحفي/ جلال السيد - يوم الاثنين الموافق 21/4/0102 بالعدد رقم 29081 لسنة 85 تحت عنوان »حزب أشجار الجميز يعترض«. واذ تسمحون لنا بالتعقيب علي ما ورد بالمقالة المشار اليها وعلي ما احتوته من مغالطات وعبارات لا اساس لها من الصحة تسيء إلي سمعة - شركة الطيران الوطنية - شركة مصر للطيران والعاملين بها، بل وتسيء ايضا الي قياداتها والقائمين علي ادارتها، وذلك دون التثبت من صحة المعلومات التي تعرضت لها المقالة، واخذ شكوي بعض السيدات اللائي يدعين انهن يعملن مضيفات بالادارة العامة للضيافة تحت اشراف احدي السيدات الفضليات بشركتنا ويدعين عليها بانها تلزمهن بتقديم تنازلات غير اخلاقية وغير منطقية للركاب تحت مبدأ الزبون علي حق - حسبما جاء بنص المقال الموضح - حفاظا علي رواتبهن، بالاضافة إلي وصفه للمضيفات العاملات في شركتنا بأنهن كشجر الجميز وتلميحات اخلاقية بشأنها يندي لها الجبين.. فإن ما ورد بالمقال المنوه عنه من مغالطات دون دليل وافتئات علي الحقيقة قد جاء بمثابة الصدمة للإدارة العامة للضيافة الجوية والسيدة الفاضلة القائمة علي ادارتها، لما يمثله من اهدار للجهد الخارق والعمل الدؤوب دون كلل أو مللي الذي يبذله جميع العاملين بالإدارة من افراد ضيافة جوية لاظهار الشركة في افضل صورة ممكنة وتقديم اعلي مستويات الخدمة لعملائها وحفظ اسم مصر للطيران عاليا خفاقا بين شركات الطيران العالمية الكبري. ونظرا لتقديرنا لشخص سيادتكم وما عهدناه فيكم من الحرص الشديد علي نشر الحقائق ونصرة الحق والوقوف الي جوار الشرفاء ورفع الظلم عنهم، وبناء علي ما يكفله ميثاق العمل الصحفي فاننا نهيب بكم بنشر هذا التعقيب في نفس المكان وبنفس المساحة كأدني تعويض ادبي عما اصاب الشركة وقياداتها والعاملين الشرفاء لديها من اساءة. طيار علاء عاشور رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية