حالات عديدة يتعرض لها الاطفال للعنف سواء لدي الاسرة أو خارجها بل قام بعض الآباء والامهات بقتل اطفالهن بطرق بشعة وهي ظواهر جديدة علي المجتمع رغم وجود قانون الطفل الذي يجرم أي عنف ضد الطفل. أطفالنا فلذات اكبادنا يجب أن نرعاهم ونعتني بهم.. حتي لدي الاسر الفقيرة التي تدعمها الدولة.. ومن الظواهر السلبية استخدام الاطفال الصغار والرضع في التسول وهذا يستدعي من مباحث الأداب إلقاء القبض علي كل من يستخدم طفلا في التسول أو بيع المناديل وسط السيارات.. حماية الطفولة إحدي مهام الدولة ولدينا وزارة للتضامن الاجتماعي تعني بشئون الاسرة ولدينا المجلس القومي للطفولة والامومة ولكن للأسف لا يتم التحرك إلا في حوادث تنقلها وسائل الاتصال الاجتماعي رغم ظواهر التسول وبيع الاطفال للمناديل في كل الشوارع في مختلف مدن مصر بخلاف الاطفال الصغار الذين يعملون في الورش ويتعرضون لأساليب عنف وايذاء. حماية الطفولة هي حماية لأجيال مصر القادمة وهو دور الدولة والمجتمع وباقي أجهزة الدولة خاصة الشرطة ولايكفي أن نواجه هذه الظواهر بالامتعاض خاصة مع زيادة ظاهرة اطفال الشوارع وما يتعرضون له من عنف وإيذاء بسبب التفكك الاسري أو المعاملة العنيفة من جانب الأسرة. لو أننا سعينا لتعريض كل من يعرض طفلا للإيذاء أو العنف لعقوبات مشددة لانتهت هذه الظواهر السلبية ونحقق حماية حقيقية لأطفالنا.