تعيش الإسماعيلية حالة من السخط والخوف في ظل تفاقم جرائم البلطجة والسطو المسلح والسرقة تحت تهديد السلاح التي انتشرت خلال الأسابيع الماضية.. وقد راجت خلال الأيام الماضية كثير من الحكايا عن جرائم تعرض مواطنين بمناطق شمال المدينة في أرض الجمعيات وعز الدين كسرقة المنازل والسيارات.. لجأ سكان منطقة الجمعيات إلي محافظ الإسماعيلية اللواء جمال إمبابي لتوفير الأمن بالمنطقة.. وأكدت مصادر أمنية للأخبار ان تفاقم هذه النوعية من الجرائم، جاء مخالفا لكل التوقعات ذلك ان الشرطة منتشرة في كل الأحياء وعادت لممارسة دورها علي نحو يكاد يكون كاملا في الإسماعيلية، رغم حاجتها لزيادة في الأفراد والتجهيزات. وأرجعت المصادر الأمر إلي لجوء أفراد من الأعراب »المشمسين« الذين طردتهم القبائل العربية في شمال سيناء لارتكاب جرائم هناك والخروج علي الأعراف القبلية إلي الفرار من سيناء إلي المناطق الصحراوية غرب القناة بالإسماعيلية في ظل حملة الملاحقات الأمنية والعسكرية الجاري تنفيذها حاليا.. وأشارت المصادر إلي أن تردي الوضع الأمني بالمحافظة كان موضع بحث في لقاء عقده اللواء أركان حرب محمد فريد حجازي قائد الجيش الثاني الميداني واللواء أبوالفتوح ورداني مساعد وزير الداخلية لأمن المحافظة .