إنها دائما يد الارهاب.. الملوثة بدماء الابرياء.. في كل بقاع العالم.. وما تمارسه اسرائيل من بلطجة وقتل للمدنيين والعسكريين بلا تفرقة امر مخطط له سلفا وهو ارهاب منظم وراءه مؤسسة تعمل ليل نهار لجني الحصاد الوفير من المكتسبات تحت مسميات »ورقية« لمزيد من اراقة الدماء. والارهاب ليس له دين أو وطن.. وتغليب المصالح اولا.. انها مؤسسات ماسونية ومنظمات عالمية تدرب القتلي من شتي بقاع العالم - ممن باعوا انفسهم - للشيطان ليقتلوا ذويهم وبني جلدتهم في غيبة العقل. وما حدث ويحدث علي حدودنا في سيناء هو من قبيل الارهاب الذي ينفذ اجندات سياسية تزامنت مع ثورة يناير الباسلة التي هزت هذا الكيان الدموي.. والارهاب له صور متعددة فهناك ارهاب الدولة كالذي تمارسه اسرائيل حاليا في فلسطين والذي تمارسه امريكا في افغانستان وليبيا حاليا والعراق سابقا. ان ما حدث في مصر الامن والامان من اعتداء علي حدودنا واختراق المناطق المحظورة وقتل الضباط والجنود وراءه يد مخربة تستهدف استقرار هذا الوطن الذي ينعم بالدفء والسلام. انها مؤامرة ضد مقدرات هذا الوطن بحضارته التي تجذب آلاف السياح الاجانب والعرب.. اكثر من ذلك انهم يستهدفون وأد كل تطور وقتل كل همَّة لنهضة وطن عاش طويلا كعبة سلام ومحبة لكل ضيوف العالم.