طالب د. مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بسرعة الانتهاء من تنفيذ خطوات مشروع توصيل خدمة الانترنت فائق السرعة للمدارس الثانوية وتقديم تقرير يومي عن تقدم العمل به . جاء ذلك خلال اجتماعه امس والذي خصص اجتماعه امس لمتابعة الخطوات التنفيذية لتوصيل خدمة الانترنت فائق السرعة للمدارس الثانوية في إطار مشروع تطوير منظومة التعليم، وذلك بحضور وزير الاتصالات، وكل من نائب ومساعد وزير التربية والتعليم، بالاضافة إلي ممثلي الجهات المنفذة للمشروع.. عرض وزير الاتصالات آخر مستجدات توصيل خدمة الانترنت فائق السرعة للمدارس الثانوية، مشيراً إلي أن نسبة انجاز المشروع وصلت إلي 92%، حيث تم الانتهاء من توصيل شبكة ألياف ضوئية لنحو2180 مدرسة من اجمالي مستهدف 2382 مدرسة، ومن المقرر الانتهاء من الباقي بمطلع شهر اكتوبر المقبل، علي أن تتولي الجهات المنفذة لتوصيل الشبكات الداخلية بالمدارس الانتهاء منها منتصف يناير القادم. وخلال الاجتماع شدد رئيس الوزراء علي ضرورة العمل علي سرعة الانتهاء من تنفيذ باقي خطوات المشروع واستمرار التنسيق الكامل مع مديريات التعليم ومديري المدارس، وكلف كلاً من نائب ومساعد وزير التربية والتعليم بالمتابعة المستمرة لهذا الملف، والتنسيق مع فريق المتابعة بمجلس الوزراء وتقديم تقرير يومي عن تقدم العمل في توصيل الشبكات الداخلية بالمدارس. كما كلف رئيس الوزراء بأن يتم الانتهاء من توصيل الشبكات الداخلية بمدرستين كنموذج لما سيتم تنفيذه في باقي المدارس علي مستوي الجمهورية، وتشغيلهما بالنظام الجديد. وأعلن نائب وزير التربية والتعليم خلال الاجتماع أنه سيتم مطلع شهر اكتوبر المقبل تسليم 50 ألف طالب ومعلم جهاز »التابلت»، علي أن يتم استكمال تسليمه تباعاً.. وأكد رئيس مجلس الوزراء أنه لن يتم تخفيض نسبة الأراضي المزروعة من الأقطان طويلة التيلة، بل نعمل علي زيادة مساحات جديدة من الأقطان متوسطة وقصيرة التيلة، عالية الانتاجية، علي أن يتم استيراد بذورها من الدول التي تميزت في زراعتها.. وقال في اجتماع عقده أمس مع وزيري الزراعة، وقطاع الأعمال العام إنه تم الاتفاق علي زراعة مساحة تجريبية معزولة من القطن قصير التيلة لتلبية احتياجات المصانع. وأكد وزير قطاع الاعمال أن مصانع الغزل والنسيج تستورد حالياً نحو 2 مليون قنطار من الأقطان والغزول قصيرة التيلة، وبالتالي نعمل علي تلبية احتياجات هذه المصانع، بزراعة محلية، بدلاً من الاستيراد، وسيتم التنسيق مع مستثمرين زراعيين لزراعة هذه المساحة التجريبية، التي نأمل أن تصل إلي 100 ألف فدان خلال السنوات الثلاث المقبلة، علي أن يكون ذلك تحت إشراف من مركز البحوث الزراعية، الذي سنستفيد بخبراته أيضاً في استيراد التقاوي والبذور.