أمرت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بوقف مؤقت لاستيراد السلع الكمالية مثل السيارات وزيادة قدرها 30% لرواتب القطاع العام وتشمل هذه الزيادة المتقاعدين والمتعاقدين. جاء ذلك بعد ساعات من نزول مئات المتظاهرين إلي الشارع احتجاجا علي تدهور الوضع الاقتصادي في اليمن وضعف العملة. وأغلق المتظاهرون أمس الأول طرقا رئيسية وأضرموا النار في إطارات السيارات في مدينة عدنبجنوب البلاد في حين أُغلقت المتاجر والمكاتب الحكومية. وفقد الريال اليمني أكثر من نصف قيمته مقابل الدولار منذ اندلاع الحرب في 2015 بين الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من السعودية في جنوب البلاد وجماعة الحوثي التي تدعمها إيران وتسيطر علي الشمال بما في ذلك العاصمة صنعاء. وجعلت قفزة الأسعار بعض السلع الأساسية في غير متناول كثير من اليمنيين ويكافح البنك المركزي لدفع رواتب العاملين في الحكومة التي يعتمد عليها الكثيرون في ظل تضاؤل احتياطيات النقد الأجنبي. في الوقت نفسه أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الأرياني في تغريدة علي تويتر أن الرئيس عبد ربه منصور هادي سيجري فحوصات طبية في وقت لاحق هذا الشهر. وقال الأرياني إن هادي سيتوجه إلي الولاياتالمتحدة لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ أعمالها في 18 سبتمبر في نيويورك وسيجري »علي هامش الزيارة بعض الفحوصات الطبية» بدون تقديم مزيد من التفاصيل حول طبيعة تلك الفحوص. من جانب آخر رحّبت بريطانيا أمس الأول بنتائج تحقيق أجراه التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن بشأن غارة جوّية أدّت إلي مقتل 40 طفلاً الشهر الماضي لكنّها حضّت علي تقديم إيضاحات حول غارات دامية أخري.