دعت اسرة الشيخ عمر عبدالرحمن الذي بدأت اعتصامها منذ 7 أيام امام السفارة الامريكية جميع القوي السياسية الي افطار جماعي لكسب التأييد والتضامن لمطالبهم بالافراج عن المعتقل السياسي بالسجون الأمريكية الدكتور عمر عبدالرحمن.. حيث قاموا بإعداد مظاهر حفل الإفطار في الوقت الذي استمر فيها العشرات في افتراش الأرض. واعتصامهم امام السفارة.. تضمنت الدعوة العديد من الاسماء المعروفة للحركات والقوي السياسية منها المستشار هشام البسطويسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ود. صفوت حجازي ود. عبد الله الاشعل وجورج اسحاق ومجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل.. والتقت »الاخبار« مع د. عبدالله عمر عبدالرحمن الذي أكد ان مؤتمر أول أمس الذي عقده الشيخ عبود الزمر ود. عصام دربالة ود. صفوت عبد الغني للتأكيد علي تضامن الجماعة الاسلامية المطالبة بالافراج عن الشيخ.. مؤكدين أنهم سوف يبدأون في خطوات جدية للتدعيم والاشتراك الفعلي في الاعتصام بعد توجيه رسالة إلي المجلس العسكري والإدارة الامريكية بأن التصعيد سيكون اعتصاما بشكل سلمي رغم انضمام الالاف من أبناء الجماعة الي الاعتصام..ومن جهة أخري شهدت منطقة السفارة الاسرائيلية هدوء تاما من المعتصمين الذين فروا وهربوا من شدة حرارة الجو ليواصلوا تظاهرهم بعد الافطار.. وأكد ائتلاف النهوض بالازهر الشريف جدية مشاركته في جمعة »طرد السفير الإسرائيلي«. وقاموا بتعليق لافتة بالمطالب وهي القصاص من اليهود القتلة وقطع العلاقات وإلغاء اتفاقية كامب ديفيد هذا الي جانب تعمير سيناء وانتشار الجيش المصري في جميع أرجائها ووقف الاعتداء الصهيوني علي غزة.. فيما واصلت قوات الجيش والشرطة تأمين السفارة من جميع المداخل والمخارج المؤدية لمبني السفارة التي لا يزال العلم المصري يحلق فوقها. واستمرت قوات الجيش والشرطة في تأمين بيت السفير الإسرائيلي بالمعادي بعد أن شهد عدة مظاهرات للتنديد بالعدوان الاسرائيلي علي الجنود المصريين.. وقال أحد القيادات الأمنية امام السفارة ان المتظاهرين يحضرون بأعداد قليلة لا تتخطي العشرات دون أي اعمال شغب. والتقت الاخبار مع عدد من المعتصمين امام السفارة حيث قال محمد عبد الباقي (52 سنة) من الاسكندرية أنه جاء للانضمام للمعتصمين وأكد علي الاستمرار في الاعتصام حتي يتم طرد السفير الاسرائيلي من مصر وإلغاء معاهدة كامب ديفيد، ويضيف أحمد أحمد حسن (32 سنة) من المنصورة أنه حضر الي القاهرة للدخول في الاعتصام حتي يتم طرد السفير الاسرائيلي..كما أكد رفضه للتهديدات الامريكية بقطع المعونة عن مصر، وطالب بايقاف جميع العلاقات بين مصر وإسرائيل لحين التحقيق مع الضابط الصهيوني وقالت مي سعيد »23 سنة« موظفة أنها لن تغادر مكانها قبل أن يغادر السفير الإسرائيلي ارض مصر وقالت لابد أن نقف جميعاً بجانب الجيش المصري.