قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن خطر الانزلاق إلي ركود اقتصادي آخر لا يهدد الولاياتالمتحدة، غير أنه اعترف بأن الانتعاش الاقتصادي لبلاده "ليس بالسرعة الكافية للتغلب علي ازمة البطالة". وأضاف أوباما قائلا في مقتطفات من مقابلة مع شبكة تلفزيون "سي.بي.اس" سجلت أثناء جولة بحافلة عبر 3 ولايات رئيسية بدأها الاثنين الماضي "لا أعتقد اننا نتعرض لخطر ركود اخر لكننا نتعرض لخطر ألا يكون لدينا انتعاش سريع بدرجة تكفي للتعامل مع أزمة بطالة حقيقية يعانيها الكثير من الناس. ولهذا فاننا نحتاج الي بذل المزيد من الجهود". جاء ذلك في وقت أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب أن عدد الراضين عن أداء أوباما الاقتصادي تراجع إلي مستوي منخفض جديد بلغ 26 بالمائة في أعقاب معركة حامية مع الكونجرس بشأن الإنفاق الاتحادي. وقال 71 بالمائة من الأمريكيين إنهم غير راضين عن معالجة اوباما للاقتصاد بزيادة 11 نقطة مئوية عن الاستطلاع السابق الذي أجرته جالوب في منتصف مايو. من جهة أخري أكد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس في بكين خلال لقاء نظيره الصيني شي جينبينج أن الاستقرار الاقتصادي في العالم يتوقف بشكل كبير علي التعاون بين الولاياتالمتحدة والصين. ورد شي بالتأكيد علي صحة ما يقوله بايدن مشيرا إلي أن "صين مستقرة ومزدهرة هي عامل ايجابي للولايات المتحدة والعالم اجمع". ووصل بايدن إلي الصين في زيارة تستمر خمسة أيام، وسط انتقادات بشأن أزمة الديون الأمريكية وسعيا لكسب ود الزعيم المقبل للدولة متنامية القوة. من جانب آخر أعلنت وكالة "ستاندرد اند بورز" للتصنيف الائتماني أنها "واثقة" في قدرة فرنسا علي الحفاظ علي تصنيفها عند "ايه ايه ايه"، الدرجة الأعلي علي الإطلاق وذلك بعد أيام من خفض الوكالة العالمية تصنيف الولاياتالمتحدة. جاء ذلك في وقت أغلقت فيه معظم اسواق المال العالمية علي ثبات وسط هدوء في التعاملات بعد الاضطرابات التي شهدتها مؤخرا.