ابتلي الاعلام المصري في السنوات الأخيرة بدخلاء أساءوا للمهنة ولأنفسهم، والأهم أنهم أساءوا لمصر.. من هؤلاء هذا » البني آدم« الذي ضحك علي القناة الفضائية التي يعمل لها، وكلف ميزانيتها عدة ملايين من الجنيهات لكي يسافر الي تركيا ليس لكي ينقل لنا التجربة هناك، ولكن من أجل يكرهنا في عيشتنا بمقارناته السخيفة وغير المبررة بين كل شيء يراه هناك، ومثيله في مصر. دور الاعلام - يا بني آدم افندي - ليس اشاعة روح اليأس والقنوط بين الناس كما تفعل بمقارناتك الساذجة والعبيطة علي طريقة الريفي الذي يري المدينة لأول مرة.. ولكن بأساليب أخري تفتقدها.. وأقترح علي سفير تركيا إدراج هذا البرنامج ضمن البرامج الدعائية للسياحة في تركيا بدل مصر! البرنامج الأكثر تفاهة، وفجاجة هو برنامج رامز قلب الاسد، فلست افهم ما هو الفن، أو الاضحاك في أذية الناس، بافتعال ضحكات بسبب رعبهم من رؤية أسد. وماذا كان سيفعل رامز جلال لو تعرض هو نفسه لمثل هذا الموقف، بالتأكيد كان سيحتاج الي تغيير بنطلونه المبلول سريعا. ابلغ رده علي هذه التفاهات كان من غادة عادل عندما تعرضت للموقف وقالت له »اتفو عليك يا رامز«. هي اللي قالت.. كفاية كده اللهم اني صائم ورمضان كريم.