استقبال د. عزازي علي عزازي محافظ الشرقية بالطبل والمزمار ينبع من فرحة صادقة .فالناس اشتاقت للفرحة بعد اغتصابها من قلوبهم . فقد رأوا الأمل في واحد منهم معجون بترابهم يعرف همومهم ومشاكلهم. فلم يكن نضاله بالقلم ودفاعه عن قضايا الناس والتصاقه بهم كفيلا بمجيئه محافظا بل معايشته للناس وانخراطه معهم ليعود الأمل بمحافظ يدافع عن الغلابة . البهوات ظلمواالشرقية كثيرا. فالنهب خرب الطرق والمشروعات ومنع أهلها من شربة ماء نقية والفلاحين هجروا أراضيهم واغتصب الإقطاعيون الجدد أراضي شبابها .واختزلوها في العاشرمن رمضان والصالحية الجديدة ونسوا الزقازيق وباقي المدن التي شوهوها. فالطرق بحاجة لتدخل عاجل خاصة الصالحية والزقازيق مرورا بإكياد.وبرك المجاري في العاشرالتي تحولت لمزارع سمك وبؤرة مرض تستغيث. آثار تل بسطة وصان الحجروالحسينية تباع علي الأرصفة فهل تعيدها لمتاحفنا ؟ فرحتنا بك كأول صحفي يجلس علي كرسي المحافظ تجعلنا أكثر أملا في التواصل مع الجماهير. ونثق في نجاح التجربة لنثبت قرب الصحافة من الناس وهمومهم . تاريخ د. عزازي مع النضال الوطني ودفاعه عن قضايا الناس يوحي بعودة الأمل لوجه الشرقية الحضاري علي يد أحد أبنائها الشرفاء .فكن دوما بيننا كما عودتنا فتواضعك الذي نعرفه يبشربنجاحك. [email protected]