اتفقت الحركات الشبابية علي ضرورة ان تكون مليونية اليوم الجمعة هي مليونية للتوافق والتوحد بين مختلف القوي والتيارات السياسية والوطنية بعيدا عن الاختلافات التي كانت تهدد الثورة المصرية العظيمة .. وشدد الجميع علي التمسك بتنفيذ جميع مطالب الثورة وعلي رأسها سرعة وعلنية محاكمة رموز النظام السابق وضرورة تفعيل قانون الغدر لمنع اعضاء الحزب الوطني المنحل من المشاركة في الانتخابات القادمة وكذلك منع كل من افسدوا الحياة السياسية في مصر . في البداية اعلنت حركة مستقبل مصر الثورة انها تتوافق مع القوي السياسية حول توحيد المطالب ولم الشمل والتوافق علي 7 مطالب نهائيه ستطالب بها الحركة في جمعة اليوم »لم الشمل والاراده الشعبيه«، ويتصدر هذه المطالب سرعة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك، ومنح صلاحيات حقيقية للحكومة لكي يتسني محاسبتها، وتطهير الفساد المالي والاداري والسياسي، ومحاكمة قتلة الثوار، وتحديد جدول زمني واضح للانتخابات البرلمانيه والرئاسيه ، ووقف محاكمات المدنيين امام المحاكم العسكرية، وتسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة. وقال أحمد المقدامي عضو المكتب التنفيذي للحركة اتفقنا في اجتماع القوي السياسية في ميدان التحرير علي حق المعتصمين في انهاء أو فض المعتصمين الاعتصام مع تأكيد حماية المؤسسات العامة ومرافق الدولة ونشر روح المحبة والاخوة بين جميع التيارات والحركات السياسية مع رفضنا القاطع لبعض عمليات التخوين او التشكيك لاي فصيل سياسي فكلنا مصريون وكلنا وطنيون. جدول زمني اكد عمرو حامد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة ان جمعة »لاصرار والتوحيد« الهدف منها توحيد كل القوي السياسية والتيارات الاسلامية لتجنب المطالب الخاصة التي ادت الي الانقسامات عقب الاعلان الدستوري الذي تم الاستفتاء عليه مطالبا جميع المصريين بمختلف انتماءاتهم التوحد والاندماج لتعود ايام الثورة لسابقها.واضاف ان قرار تعليق الاعتصام لم يتم اقراره حتي الان لحين تحقيق المطالب التي بدأت في حد التنفيذ وان فض الاعتصام يتوقف علي تحديد مجلس الوزراء بالتنسيق مع المجلس العسكري جدول زمني لتحقيق مطالب الثورة مؤكدا ان هناك غموضا حول قرار تطهير المؤسسات الحكومية من اعضاء الحزب الوطني الذي لم يتم تنفيذه رغم اقرار اقالتهم الاربعاء الماضي. الميادين والقوة الشعبية ونوه المهندس طارق عبد المحسن مؤسس حركة مصر الي ان مليونية جمعة »الارادة الشعبية« التي ستضمن جميع القوي والحركات والاحزاب والتيارات الاسلامية سوف تشهد حشدا لم يحدث منذ قيام الثورة للتأكيد علي القوة الشعبية التي تسعي للقضاء علي الفساد وتطهير البلاد . ونادي المواطنين بالحشد في كل الميادين بالمحافظات وقال ان المنصة الرئيسية هي منصة اللجنة التنسيقية بالاشتراك مع الاخوان واتحاد مصر الحرة وباقي الائتلافات . واكد عمرو احمد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للثورة ان وجود التيارات الاسلامية وخاصة الاخوان يمثل مصدر قوة لقدرتهم علي حشد جميع فئات الشعب المصري للتأكيد علي مطالب الثورة كما انهم يسعون الي الغاء قرار المبادئ الفوق دستورية طرحها المجلس العسكري مؤكدين علي ضرورة احترام نتيجة الاستفتاء الذي تم بين اكثر من 18 مليون مصري. واكد محمد القصاص عضو ائتلاف شباب الثورة علي ان عدد من الائتلافات والحركات الشبابية والوطنية قد وجهت الدعوة الي المصريين للمشاركة في جمعة »وحدة الصف« مؤكدين علي ان نجاح الثورة لن يتأتي إلا باتحاد الكلمة وتنحية المطالب الخاصة . واكدت ايناس الجابر عضو حركة الثوار الاحرار علي رفض انفراد المجلس العسكري باصدار القوانين دون اجراء حوار مجتمعي حولها . واكد هاني سري الدين عضو المجلس الرئاسي لحزب المصريين الاحرار علي مشاركة الحزب في جمعة اليوم للتوحيد ونبذ الخلافات. من جانبه طالب الحزب الشيوعي المصري - تحت التأسيس - القوي الثورية بتشكيل قيادة ميدانية موحدة في الاعتصامات والتظاهرات تتولي اتخاذ القرارات بشكل جماعي والتنسيق بين قوي الثورة.