شهد المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة المرحلة الرئيسية للمشروع التدريبي بالذخيرة الحية بدر 1102 والذي نفذته احد تشكيلات الجيش الثالث الميداني والذي استمر ستة أيام وشارك في تنفيذه عناصر من المشاه الميكانيكي والوحدات المدرعة وتشكيلات من القوات الجوية ووسائل واسلحة الدفاع الجوي وتضمن رماية بالذخيرة الحية بمختلف الوحدات المشاركة والاسلحة.. بدأت المرحلة الرئيسية بقيام القوات الجوية بتنفيذ أعمال الاستطلاع والتأمين للقوات بالنيران ضد أهداف ارضية وبمعاونة اعمال قتال القوات القائمة بالهجوم تحت حماية وسائل واسلحة الدفاع الجوي وبمساندة القوة النيرانية لوحدات المدفعية. المقذوفات الموجهة وقامت عناصر المشاه الميكانيكي والمدرعات بالهجوم واختراق الدفاعات المعادية وتدميرها بمعاونة الهليوكبتر وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات لفصل الاحتياطيات المعادية والتصدي لهجمات العدو المضادة وحرمانه من استعادة اوضاعه الدفاعية وتطوير الهجوم لاحتلال خط حيوي في عمق دفاعات العدو وتأمينه والتعزيز عليه واستعادة الكفاءة القتالية للقوات للعمل كاحتياطي اسلحة مشتركة لاستكمال تنفيذ باقي المهام.. وقد ظهر خلال المرحلة مدي دقة التعامل مع الاهداف واصابتها وما وصلت اليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرة علي استخدام الاسلحة والمعدات وتنفيذ أعمال التجهيز الهندسي بما يلائم طبيعة الارض وتنفيذ المهام المخططة والطارئة. حضر المرحلة الرئيسية الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الاعلي رئيس اركان حرب القوات المسلحة وقادة الافرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة. الصمود والتحدي اكد اللواء أ.ح صدقي صبحي قائد الجيش الثالث الميداني ان شعار الجيش هو الايمان والصمود والتحدي وان المشروع التكتيكي لجنود بدر 1102 يأتي في اطار احتفال قواتنا المسلحة واحتفال مصر بذكري ثورة يوليو وحلول شهر رمضان.. وقال ان رجال الجيش الثالث يقدرون حرص المشير طنطاوي علي حضور المرحلة الرئيسية للمشروع في ظل مهام ومسئوليات المجلس الأعلي للقوات المسلحة في هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة في تاريخ مصر. واضاف ان القوات المسلحة التي أدت ومازالت تؤدي دورها الوطني خلال ثورة 52 يناير بكل شرف وامانة في الحفاظ علي أمن ووحدة واستقرار الوطن وتؤكد القوات ان مهمتها الرئيسية هي المحافظة علي أعلي درجات الاستعداد القتالي من خلال الحرص الدائم والمستمر علي التدريب الجاد والواقعي علي كل ما هو ضروري للحرب وان قيامها بدورها الوطني لم يتعارض يوما مع دورها الرئيسي في المحافظة علي تراب هذا الوطن وحماية مقدساته ضد اي عدوان خارجي. وقال اللواء صدقي: ان الوحدة المشاركة التي تقوم بتنفيذ المشروع التكتيكي كانت تقوم بمهامها الوطنية بتأمين وحماية المنشآت بمدينة السويس من خلال اعادة الأمن والامان كما حافظوا علي تحقيق الاستقرار الاقتصادي واتخاذ الاجراءات التي تحافظ علي دفع عجلة التنمية وتحقيق العدالة الاجتماعية. واضاف ان الجيش الثالث والقوات المسلحة تتميز بالانضباط العسكري العالي وهو الضامن الاساسي لتنفيذ جميع المهام بتوقيتات محددة. وقال انه في يوم 82 يناير الماضي صدرت لنا الاوامر بتنفيذ خطة تأمين المنشآت الحيوية أثناء الثورة وفض الشغب وكانت توجيهات المشير طنطاوي عدم اطلاق اي طلقة نار ضد أي مواطن مصري واشار الي ان الكفاءة القتالية والانضباط للقوات هو ما جعل الوحدة المشاركة في المشروع التدريبي تنتقل من مهمتها في تأمين الاهداف الي تنفيذ مشروع تدريبي بكفاءة عالية. واشاد اللواء صدقي بشعب السويس واللجان الشعبية لدورهما المساعد في عودة الاستقرار والأمن لمدينة السويس. تنفيذ المهام وناقش المشير طنطاوي القادة والضباط المشاركين في التدريب في اسلوب تنفيذ المهام واكد علي ضرورة البعد عن النمطية في تخطيط وتنفيذ المهام والانشطة التدريبية والاهتمام بالتدريب التخصصي واهمية استغلال طبيعة الارض.. واشاد المشير طنطاوي بالاداء المتميز الذي وصلت اليه القوات المشاركة في التدريب.. واكد علي ضرورة الاستمرار في التدريب الجاد تحت مختلف الظروف. وعلي مدي الساعتين تقدمت احدي وحدات الجيش الثالث الميداني المرحلة الرئيسية عملية هجوم علي قوات معادية والاشتباك مع قوات العدو المرتدة تمهيدا لدفع مفرزة وتطوير الهجوم.. ونجحت العناصر في احداث اصابات مباشرة في قوات العدو.. وقدمت المقاتلات هجوما علي قوات العدو وتدمير جميع الوحدات المعادية المكتشفة والقضاء علي العدو.