لم تعتد جماهير ليفربول وعشاق النجم الدولي محمد صلاح في الفترة الأخيرة علي تذبذب مستواه، خاصة أنه ينافس علي لقب هداف الدوري الإنجليزي مما يجعله في أمس الحاجة لإحراز الأهداف.. توقف »مو» عن التهديف في ثلاثة لقاءات متتالية ستوك سيتي في الجولة 36 وأمام روما في لقاء العودة بنصف نهائي دوري أبطال أوروبا ومؤخرا أمس الأول أمام تشيلسي في الجولة 37 من البريميرليج.. القاسم المشترك في الثلاث مباريات هو لعب هذه الفرق أمام صلاح بطريقة الدفاع المتأخر والتي تجعل الثلاثي الهجومي لليڤر مع السنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو في حالة شلل هجومي بعض الشئ مما يجعلهم يبحثون عن حلول لا تتماشي مع طريقة لعبهم الهجومية التي تعتمد بشكل كبير علي الضغط العالي، وقد ينطبق المثل »رب ضارة النافعة» علي حالة ليڤربول الحالية حتي يبحث المدير الفني الألماني عن حل قبل مواجهة ريال مدريد في نهائي دوري الأبطال، خاصة أن الريال من المؤكد أنه سيبحث عن غلق جميع المنافذ علي صلاح وماني وفيرمينو. من الأشياء السلبية التي يجب أن يأخذ صلاح حذره منها هو عدم بحثه عن ضربات جزاء في منطقة الجزاء حتي لا يعطي للحكام انطباع »التمثيل» للبحث عن أخطاء.. و لم يكثر صلاح من التصويب علي المرمي في الثلاث مباريات وهو الأمر الذي يجب أن يركز عليه في ظل البحث عن أنصاف الفرص في النهائيات الكبري. إغراءات الريال بعد أن تزايد الحديث في الفترة الماضية عن انتقال صلاح للريال بل وتطور الأمر كما أكدت بعض التقارير البريطانية والأسبانية لاتفاق صلاح مع إدارة الملكي علي ارتداء رقم 11 وهو رقم جاريث بيل الذي ربط بالبعض بين تدهور مستواه وبين انتقال صلاح للريال ليكون بديلا له، وأشارت التقارير إلي انشغال »مو» بهذا الأمر، وأن مفاوضات الريال مع أي لاعب أمر ليس بالسهل ومذهل بالنسبة له. باصي لصلاح عادت من جديد نغمة »باصي لصلاح» علي السوشيال ميديا، ولكن هذه المرة الحديث كان موجها للسنغالي ساديو ماني الذي يري جمهور السوشيال أنه متعمد بعدم التمرير لصلاح في مناطق مؤثرة وفي أوقات مؤثرة في اللقاء، وهو أمر يدل علي شغف وحب الجماهير لمحمد صلاح.