من الطبيعي باعتبارنا شعبا ضاحكا كان لابد من التعليق سواء ب »التنكيت« أو »التبكيت« علي ما قرأته من حوادث وأنباء »باء.. باء« منشورة في جرائد ومجلات الأسبوع الماضي لا لتصيبنا بالاكتئاب وإنما لنضحك عليها حتي نخفف عن أنفسنا ما لحق بنا من غم ووجع قلب بسبب مشاكل الوضع الراهن داخليا وخارجيا فالضحك كما قال الخواجة »مكدوجال« يجئ في الوقت المناسب حتي يمنحنا شيئا من المناعة ضد كل هذه المشاكل والاوجاع.. ها ها.. هأ.. أضحك لكي تزداد عافيتك ويطول عمرك فقديما قالوا.. البقاء للأضحك!.. أول هذه الأنباء القبض علي جزار بأحد الشوادر المقامة في الجيزة كان يضع حول وسطه اثناء العمل مسدساً يظهره لكل من يطالب بقطعة لحم متميزة دون دفع البقشيش.. وإليكم تعليقتا مندوبنا علي الخبر.. اتضح أن الجزار حامل المسدس بيشتغل بالنهار جزار وبالليل »كاوبوي«!.. شوهد الجزار حامل المسدس وهو عائد من عمله في طريقه إلي البيت راكب »حصان« ! في المحكمة دافع محامي المتهم عن الجزار حامل المسدس باعتباره غير مصري وإنما من »شيكاغو«!.. بسؤال الجزار المتهم عن أسباب حمله للمسدس أجاب قائلا: علشان »أقتل« به الغلاء!. لاحظ مندوبنا في الجيزة ان الكثير من زبائن الجزار اياه كانوا دايما بيقروا »الشهادة« وهما واقفين قدام المحل. وفي المحكمة طالب محامي المتهم بالبراءة لموكله بعد أن أتضح أثناء فحص المسدس إنه ماكانش فيه رصاص وإنما كان محشي »سجق«! تاني هذه الأنباء اقتراح تقدم به أحد السلفيين للمسئولين بهيئة السكك الحديدية مطالبا بتخصيص عربة خاصة للسيدات في قطارات الوجه البحري والقبلي اشبة بما هو موجود في مترو الانفاق.. مثلا.. مثلا لو تم تنفيذ المطلوب ماذا تتوقع من تعليقات؟!.. خذ عندك .. كاتبة اسلامية باحدي المجلات النسائية أشادت بالاقتراح المذكور ووصفته بأنه »موضة« تجنن!.. اعترف أحد مسئولي هيئة السكك الحديدية بأن المعربة اياها المخصصة للسيدات لما بتشوف حد من الرجالة واقف علي المحطة »بتنكسف« تدخل! تنفرد عربة السيدات أياها عن باقي عربات القطار الأخري بأنها قبل ما تخرج من المخزن لازم »تتحجب«!.. أكد أحد شهود العيان أنه اثناء وقوفه بالقرب من الرصيف شاهد العربة الخاصة بالسيدات وهي داخله ع المحطة »بتتقصع««! فوجئ أحد مفتشي السكة الحديد اثناء جولته في ميدان رمسيس بالعربة المذكورة واقفه امام بائع جوافة بتشتري اثنين كيلو علشان »بتتوحم«!.. كما ثبت للمفتش المذكور أنه سبق وشاهد العربة المذكورة في طريقها لوكالة البلح.. رايحة تشتري »نقاب«!. ثالث الانباء.. اخترع أحد علماء اليابان نوعا من دواء جديد عبارة عن اقراص صغيرة تباع حاليا في الخارج ما أن يتناولها أحد كبار السن حتي يظهر تأثيرها بعد نصف ساعة فتعود بالرجل العجوز أو بالسيدة المسنة خمسين عاما إلي الوراء.. هذه تعليقات مندوبنا علي الدواء المذكور.. بعد انتشار الدواء الذي يعود بالعمر خمسين عاما إلي الوراء لاحظ مندوبنا إن نصف الشعب الياباني بقوا »عيال«!.. مسئول وزاري كبير في اليابان بعد تناوله لقرص الدواء إياه طلب من سائقه الخاص تجهيز السيارة علشان عاوز يروح »المراجيح«. بعد ان تناول أحد الازواج اليابانيين لعدد كبير من هذه الاقراص فوجئت زوجته وأولاده باختفائه.. وبالبحث والتحري اتضح انه رجع تاني ل »بطن« أمه!.. اثناء اجتماع العائلة علي السفرة لتناول العشاء طلب الزوج »الذي تناول الدواء من قبلها« من زوجته ان تجهز له طبق »الفتة« المطلوب.. بس تحطه له في »البزازة«!. بعد أن تناولت أحدي الامهات لهذا الدواء عادت طفلة شقية تلعب وتتنطط في الحجرة المجاورة لنجلها الطالب الجامعي فما كان منه إلا ان خرج يصرخ في وجهها قائلا: بلاش دوشة يا بنت!.. رابع هذه الانباء.. قضت المحكمة بحبس احد الجزارين سنة وغرامة قدرها خمسة الاف جنية لانه عرض للبيع لحوم »كلاب« لأصحاب عربات الكفتة والكباب باعتبارها لحوما عادية. يقال إن بائع لحوم الكلاب أول ما دخل القفص لبسوه »كمامة«!.. يقال إن بائع لحوم الكلاب أول ما ضبطه البوليس بقي واقف »يلحس« في ايديهم! شوهد بائع لحوم الكلاب واقف في المحكمة قدام عدسات المصورين ومطلع لهم »لسانه«!. أول ما صدر الحكم علي بائع لحوم الكلاب العساكر ربطوه في »سلسلة«!..