بمعنويات عالية بعد احتفاظه بدرع الدوري الكروي للعام السابع علي التوالي..يستأنف النادي الأهلي مشواره في البطولة الأفريقية اليوم أمام الوداد المغربي في افتتاح مباريات المجموعة الثانية لدور الثمانية لدوري الأبطال الأفريقي لكرة القدم والتي تقام باستاد الكلية الحربية بدون جمهور تنفيذا للعقوبة التي وقعها الاتحاد الأفريقي ضد الأهلي بسبب قيام جماهيره بالقاء الشماريخ إلي أرض الملعب في مباراة الأهلي أمام زيسكو الزامبي في دور ال16 بالقاهرة. تجتذب مباراة الأهلي والوداد المغربي لكرة القدم أنظار عشاق الناديين والصحافة الرياضية في البلدبن.. ولأول مرة يلعب الأهلي احدي المباريات الأفريقية بدون مساندة جماهيره العريقة التي يرجع لها فضل كبير في حصد البطولات علي مدي سنوات طويلة.. ورغم أن مواجهات عديدة جمعت بين أندية شمال أفريقيا إلا أن هذه المباراة هي الأولي في البطولات القارية التي تجمع بين الأهلي والوداد. يشترك الفريقان في بعض الجوانب قبل لقاء اليوم رغم فارق الانجازات بين الجانبين.. فالفريقان دخلا في مرحلة تجديد الدماء وتغيير الجلد وتدعيم صفوف الفريق بعد عودة مانويل جوزيه لقيادة الأهلي بعد الدور الأول للدوري. الأهلي اتخذ قرارا بغلق ملف الدوري واحتفالات الفريق بالفوز باللقب للمرة السابعة علي التوالي للتركيز في البطولة الأفريقية..وتعاقد الأهلي خلال الأيام القلية الماضية مع السيد حمدي مهاجم المقاصة والبرازيلي جونيور.. بدأ الفريق استعداداته تحت شعار لا وقت للراحة في اليوم التالي عقب مباراة المقاصة في الأسبوع الختامي في الدوري مباشرة وهي المباراة التي أعادت الثنائي محمد أبو تريكة إلي المشاركة مع الفريق في المباريات الرسمية بعد غياب استمر ثلاثة شهور تقريبا لكل منهما بسبب الإصابة وكان جوزيه قد تعمد الدفع بهما في المباراة الاحتفالية أمام المقاصة لاكتساب حساسية المباريات والاطمئنان علي حالتهما البدنية قبل الدفع بهما في مباريات الأهلي في دوري الأبطال الأفريقي التي يحتاج الفريق إلي جهود جميع لاعبيه للمنافسة علي اللقب المؤهل لبطولة العالم للأندية والتي يسعي جوزيه للتأهل لها ليكون صاحب أكبر مشاركة فيها كمدير فني بعد أن يرتفع رصيده إلي ثلاث مرات حيث كان قد قاد الأهلي فيها مرتين ياليابان..الأهلي الي جانب معنوياته العالية والمرتفعة بعد احكام قبضته علي بطولته المحلية المفضلة واحتفاظه بها للمرة السابعة علي التوالي مكررا اعجاز السباعية يعد هو الأفضل والأقرب للخروج من مباراة اليوم بالنقاط الثلاث والظروف مهيأة له تماما لمواصلة التألق واسعاد جماهيره لأن المباراة علي أرضه ووسط جمهورية وتحت قيادة معبود الجماهير الحمراء وصانع فرحتها البرتغالي الداهية مانويل جوزيه.. اختتم الأهلي تدريباته أمس ودخل معسكره المغلق باحد فنادق القاهرة. أما فريق الوداد المغربي الملقب بالحمر فقد أعد برنامجا مكثفا استعدادا للأهلي قبل الحضور إلي القاهرة..وكان الوداد قد بدأ مرحلة الاعداد من منتصف شهر يونيو الماضي عقب تولي السويسري دي كاستال مهمة تدريب الفريق ووعد بعدها بالمنافسة علي البطولات المحلية بجانب البطولة الأفريقية وكان دي كاستال قد سبق له تدريب الوداد موسم3002/4002 وخسر نهائي كأس العرش أمام الجيش الملكي كما أشرف علي تدريب الصفاقسي والنجم الساحلي التونسيين قبل أن يقال مؤخرا من تدريب الظفرة الإماراتي في نوفمبر الماضي.. وتولي دي كاستال الإدارة الفنية للزمالك عام 2009 لكنه لم ينجح في حصد البطولات مع الفريق الأبيض وإن كان قد ساهم في تحسين الأداء قبل أن يرحل لتدريب مازيمبي الكونجولي. يذكر أن الوداد احتل المركز الثالث في جدول الدوري المغربي برصيد 51 نقطة بفارق تسع نقاط عن الرجاء الفائز باللقب وجاء تأهل الفريق لدور المجموعات في أبطال إفريقيا بعد أن خاض مباراة فاصلة ضد سيمبا التنزاني بالقاهرة وفاز فيها بثلاثة أهداف مقابل هدفين. وخاض الوداد ثلاث مباريات ودية استعداداً لمواجهة الأهلي بينها مباراتين وديتين أمام المغرب الفاسي كما لعب مع أولمبيك خريبكة وانتهت بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما.. ولعب المدير الفني دي كاستال علي شحن لاعبيه. وكان الوداد قد ضم ياسين الرامي لاعب حسنية أغادير وعادل كروشي لاعب الدفاع الحسني الجديدي، إلي صفوفه بعد أن قطعت المفاوضات شوطا متقدما في سعيه لتدعيم صفوفه للبطولة الأفريقية بينما أوقف النادي مفاوضاته مع الفرنسي ويلفريد نيلفور بعد فشل اللاعب في إقناع المدير الفني بإمكاناته الفنية والبدنية.. وكان اللاعب الفرنسي قد خضع للاختبار علي مدار أسبوع مع الفريق الأحمر، وشارك في المباراة الإعدادية الثانية للوداد أمام المغرب الفاسي والتي انتهت بفوز الوداد برباعية نظيفة. تحوم الشكوك حول مشاركة لاعب خط وسط نادي الوداد الرياضي المغربي أيوب سكومة أمام الأهلي بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال مران الفريق كما يغيب يوسف المنقاري بسبب حصوله علي انذارين كما يغيب عبدالرحمن مساسي بسبب إيقافه بعد مباراة مازيمبي الكونغولي.