في الوقت الذي استمر فيه الباعة الجائلون في عرض وبيع بضائعهم وسلعهم المختلفة، علي جموع المحتشدين، بميدان التحرير، علي مدي »مليونيات« أيام الجمعة، والتي كانت آخرها جمعة »الانذار الأخير« وعملاً بمقولة »التجارة شطارة« والرزق يحب الخفية، ظهرت تجارة رائجة جديدة لقيت اقبالاً كبيراً من ثوار الميدان، هي تجارة بيع »الخيام« البلاستيكية الملونة صغيرة الحجم صينية الصنع، بسعر »052« جنيهاً، قابلة للفصال في نهاية اليوم، وتسع لعدد من الافراد لحمايتهم من حرارة الشمس الحارقة، خاصة وقت القيظ في الظهيرة، حتي تعينهم علي مواصلة التظاهر دون التعرض الي ضربة شمس.