واصلت قوات الأمن والجيش السوري العمليات العسكرية في العديد من المدن والمناطق للقضاء علي حركة الاحتجاج المتنامية في البلاد حيث، قتل مدنيان واصيب خمسة اخرون في دير الزور امس. وقال نشطاء حقوقيون ان قوات الامن قتلت ما لايقل عن ثمانية اشخاص مساء امس الاول واعتقلت العشرات في ادلب وجبل الزاوية. ودعا النشطاء إلي إطلاق سراح مثقفين وفنانين تم اعتقالهم بعد مشاركتهم في مظاهرات مطالبة بالاصلاح. وتأتي هذه التطورات قبيل ساعات من عقد مجلس الأمن الدولي جلسة لبحث ملف سوريا النووي. ومن المقرر أن يقدم مفتش الوكالة الدولية للطاقة الذرية نيفيل فايتينج تقريراً إلي المجلس بشأن ما توصلت إليه الوكالة إزاء برنامج نووي سري مزعوم لسوريا وما يعتقد أنه موقع نووي في منطقة دير الزور.. وفي غضون ذلك، صرح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بانه يريد فرض المزيد من العقوبات علي الحكومة السورية في ظل مواصلتها للحملة الامنية العنيفة علي المحتجين. وقال "سلوك الرئيس السوري غير مقبول.. يجب أن نشدد العقوبات علي نظامه الذي يستخدم اكثر الاساليب وحشية ضد شعبه." من ناحية اخري، أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان حل الأزمة مع فرنسا وأمريكا بعد الاعتداء علي سفارتيهما في دمشق سيتم وفق اتفاقية فيينا، معترفا بأن المتظاهرين"ارتكبوا خطأ بتجاوز حدود السفارتين".