الشائعات التي يطلقها المشككون في هذا التوقيت في محاولة لتشوية صورة قواتنا المسلحة درع مصر الحصين مدعين عدم قدرتها علي أرض سيناء وأمنها وتطهيرها من أهل الشر.. ولايخفي علي أحد أن القيادة السياسية كانت لاترغب في استخدم العنف المفرط لتخليص سيناء من الجماعات الارهابية المنتشرة في ربوعها والتي أطلقها الخائن العميل محمد مرسي وأعوانه.. لكن عندما أيقن الرئيس عبد الفتاح السيسي أنها مؤامرة مدبرة ضد مصر شاركت في تخطيطها بعض الدول المعادية والتي لها أطماع في المنطقة وتمول الإرهاب بالمال والسلاح ، وترغب في نقل عدد كبير منهم ممن كانوا في سوريا والعراق وليبيا إلي أرض سيناء محاولين تفتيت مصر كما فعلوا في الدول الشقيقة وتحويل سيناء إلي إمارة إسلامية مستقلة.. وتخصيص جزء منها لأهل غزة حتي يحدث الهدوء في إسرائيل من المناوشات التي تقوم بها حماس ضد اسرائيل.. وهنا أؤكد لهؤلاء المشككين والمدعين أن كل هذه الشائعات غير حقيقية، ومغرضة.. فالجيش المصري الذي يحاولون التشكيك فيه وفي قدراته القتالية هو الذي يتصدي لهم بكل أنواع الأسلحة برا، وجوا ، وبحرا بعد أن أعلن الرئيس السيسي اللجوء لاستخدام القوة الغاشمة لاقتلاع جذور الإرهاب وتطهير سيناء تماما من أيدي الإرهابيين ورموزه من القتلة. كما أن الشعب أدرك من الوهلة الأولي تلك المؤامرة المغرضة وطالب القيادة السياسية بضرورة الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه القيام بعمليات إرهابية علي هذه الأرض.. أرض الرسل والأنبياء.. وكما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي : جيش مصر نار علي من يحاول اللعب معها أو بها.. لهذا فنحن نطالب القيادة السياسية بضرورة التعامل مع هؤلاء المنشقين ، والخونة والمتآمرين علي استقرار مصر وأمان شعبها بأقصي أنواع القوة لاستكمال تطهير هذه الأرجاء من تلك النوعيات الفاسدة.. ولقد أثبتت القوة الغاشمة التي استخدمتها مصر نجاحا سياسيا وعسكريا وإعلاميا للعملية الشاملة سيناء 2018 بشهادة الصحافة العالمية وتصدرت مصر السيسي وجيشها العظيم كافة وسائل الإعلام العالمية فيما يتعلق بالنجاحات المحققة مما أثمر عن تغيير كبير في وجهات النظر الإقليمية والدولية.. وقد أكد الإعلام العالمي أن أكبر جيوش أفريقيا يحاصر الإرهابيين في سيناء في أكبر عمليات لتصفية الإرهاب.. ولا يستطيع أحد أن ينكر أن الحملة العسكرية الكبري قد حازت تأييدا شعبيا من المواطن المصري وأن الرئيس السيسي قائد العمليات بطل قومي للشعب.. فالدماء الزكية الطاهرة التي روت سيناء تحثنا أن نعيد هذه البقعة المقدسة إلي سابق عهدها كقطعة ثمينة وغالية من ريوع هذا الوطن.. وبالتعاون المخلص مع أهل سيناء الذين يطمحون في العيش بحرية.. وأن ينعموا بالاستقرار في ديارهم. وتحيا مصر.