آلمني كثيرا صور شهداء مصر من أبنائنا من القوات المسلحة والشرطة التي ينشرها الأصدقاء علي »الفيس بوك »يطالبونا بالدعاء لهم وألا ننساهم..والبعض الآخر من أهل الشر والحاقدين والشامتين في وفاتهم.. حقا هم شباب تنهمر الدموع ، وتدمي القلوب لفراقهم.. هؤلاء الشباب لايسعنا إلا أن تنخفض لهم هاماتنا وتخضع لهم قاماتنا إجلالا واحتراما لهذه الأرواح البريئة التي صعدت إلي بارئها.. وسكنت السموات العلا إلي جانب قريناتها من أرواح الأنبياء والشهداء والصديقين والصالحين الذي ينعمون فيها في الجنات الوارفة.. هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وحياتهم من أجل مصرنا الغالية، فمعظمهم شباب في مقتبل العمر استشهد علي يد إرهاب خسيس للحفاظ علي أرض مصر خاصة سيناء الغالية مهبط الرسالات السماوية.. وبالرغم من الشائعات المغرضة التي سمعتها علي لسان بعض الأصدقاء في إحدي دول أوروبا محاولين تشويه صورة قواتنا المسلحة درع مصر والأمة العربية الواقية مدعين عدم قدرتها علي حماية أرض سيناء وأمنها.. وتطهيرها من أهل الشر الذين حاولوا ومازالوا يحاولون تفتيت مصر وتحويل سيناء إلي إمارة اسلامية مستقلة.. أؤكد لهؤلاء المشككين والمدعين أن كل هذه الشائعات غير حقيقية ومغرضة.. فالجيش المصري الذي يحاول البعض التشكيك فيه وفي قدراته القتالية هو الذي استعاد سيناء من أيدي الصهاينة في 73 بدماء شبابه التي روت كل شبر فيها ، ولاتزال رائحة دمائهم الزكية تعبئ وتعطر ويفوح أريجها وينتشر في كل أرجاء سيناء.. إن الشعب يري ضرورة الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه للقيام بعمليات إرهابية علي هذه الأرض الطاهرة أرض الرسل والأنبياء ، وحتي يعلم هؤلاء المشككون أن جيش مصر »هم خير أجناد الأرض» كما وصفهم نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.. وكما قال :الرئيس عبدالفتاح السيسي أن» جيش مصر نار علي من يحاول اللعب معها أو بها ».. إن سيناء تئن مما يحدث علي أرضها من جماعات إرهابية تكفيرية استباحت دماء المصريين سواء كانوا من الجيش أو الشرطة.. لهذا فنحن نطالب القيادة السياسية بضرورة التعامل مع هؤلاء المنشقين الخونة والمتآمرين علي استقرار مصر وأمان شعبها بأقصي أنواع التعامل وتطهير هذه الأرجاء من هذه النوعية الفاسدة والمفسدة وكما قيل» من قتل يقتل ولو بعد حين ».. فقلوب المصريين أصبحت تحترق من الألم علي استشهاد وفقد فلذات أكبادهم في عمر الزهور.. أيها الأصدقاء ممن ينشرون صور أبنائنا الشهداء علي »السوشيال ميديا » من أجل الدعاء لهم اعلموا أن أرواح الشهداء مازالت ترفرف في سمائها.. والدماء الزكية الطاهرة التي روت تراب سيناء تحثنا أن نستعيد هذه البقعة المقدسة إلي سابق عهدها كقطعة ثمينة وغالية من ربوع هذا الوطن ، وهي حصينة ومحرمة علي كل معتد بفضل سواعد أبنائها من القوات المسلحة والشرطة. وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.