أعتقد أنه من الضروري إلزام هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي بإجراء لقاء مع زبيدة التي ادعت أمها الإخوانية أنها مختفية قسريا منذ سنة واتهمت السلطات المصرية بالقبض عليها وإخفائها في وقت ظهرت فيه الفتاة وأنها متزوجة وادعت عدم معرفة أمها بزواجها بينما قال زوجها إن أحد أخوتها يعلم بالزواج. أن تكذيب هيئة الإذاعة البريطانية التي اعتادت علي مثل هذه الأفعال غير المهنية يجب عدم الاكتفاء به، بل لابد من رفع قضية دولية علي الهيئة لقيامها بالتشهير ضد مصر وضد السلطات المصرية بشكل يثير الارتياب حول دور بي بي سي في استهداف مصر واستقرارها وأيضا رفع قضايا دولية علي جميع المنظمات التي تستهدف مصر بتقارير كاذبة وتحاول استهداف القضاء المصري المستقل، وهذا هو الطريق الأمثل لمواجهة مثل هذه المنظمات أو وسائل الإعلام الأجنبية التي تشارك في المؤامرة ضد مصر. لا يكفي الرد علي مثل هذه الأكاذيب خاصة وأن هناك العديد من الدول التي تهمل مثل هذه التقارير ولا تلتفت إليها، ولكننا نريد تسجيل موقف علي تلك المنظمات ووسائل الإعلام التي تبتعد عن المهنية وتروج للشائعات. وبالنسبة لفتاة البي بي سي أعتقد أنها مؤامرة إخوانية لاتخاذها ذريعة للهجوم علي الوطن من خلال قنواتهم في تركيا خاصة لو علمنا أنها تنتمي لأسرة إخوانية وزوجها إخواني وعضو سابق في حزب الإخوان الحرية والعدالة، لذا يجب اتخاذ الإجراءات القانونية ضد السيدة التي أدلت ببلاغ كاذب استهدف السلطات المصرية.